توفي رجل مصاب بفايروس “كورونا” في “مشفى الكندي” الخاص في حمص، بعد أن كان في العناية المشددة ونزع الطبيب (مدير المشفى) عنه جهاز الأكسجين ليتم نقله إلى طابق آخر. ى الكندي” الخاص في حمص، بعد أن كان في العناية المشددة ونزع الطبيب (مدير المشفى) عنه جهاز الأكسجين ليتم نقله إلى طابق آخر.
وقال ابن المتوفى “بدر عرنوس”، خلال برنامج المختار الذي يبث عبر إذاعة “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر إن “وضع والده الصحي كان جيداً بكامل وعيه وتم وضع جهاز السيباب (جهاز للتهوية التنفسية) له”.
وأضاف “عرنوس” أنه “لم يكن من الممكن نزع جهاز الأوكسجين عنه إلا في أوقات الطعام”، مردفاً أن “والده كان يعتمد على جهاز التنفس حيث كان في قسم العناية المركزة بالطابق الثالث”.
واكمل ابن المتوفى “كان وضع أبي الصحي مستقراً ويأخذ بالتحسن وكانت تحاليله قبل يوم من وفاته جيدة حيث وصلت أكسجته إلى ٨٥ و ٩٠، لكن من غير الممكن ترك جهاز السيباب لأن في ذلك خطر عليه”.
وقال المتوفى “في يوم وفاة والدي جاء مدير المشفى صباحاً ووجه لنقله إلى طابق آخر”، مضيفاً “رفضت الأمر في البدء وقالت الممرضة أيضاً إنه من غير الممكن نزع جهاز الأكسجين عنه إلا أنه أصر على النقل”.
وتابع “تم إحضار نقالة عادية بدون أي أوكسجين أو جهاز إنعاش، حيث قام مستخدم المشفى والممرضة بنقله، ونزعوا عنه جهاز السيباب وقاموا بنقله من دون أية أمور فنية”.
وأشار “عرنوس” إلى أنه خلال عملية النقل بدأ والده بالاختناق، ووصل إلى الطابق الذي تم نقله إليه شبه متوفى، حيث لم تكن الغرفة تحتوي على جهاز أكسجة وضاع الوقت ريثما تم إحضار جهاز حيث توفي والده، بعد محاولات “التنبيب” والإسعاف”.
من جهته، قال مدير صحة حمص، الدكتور مسلم أتاسي، خلال البرنامج إن “موضوع نقل أي مريض متروك للطبيب فهو الذي يقرر إذا كان سينقل أم لا حسب حالته”، لافتاً إلى أن “المريض كان بالأصل متعب ويستحيل تخريجه، وهو مريض عناية مشددة”.
وأكمل مدير صحة حمص أن “التحقيق في موضوع النقل يأخذ مجراه، حيث تم إرسال لجنة مختصة من مدير المشافي ولن يترك الموضوع وقد يصل الأمر الى إقالة مدير المشفى”.
وأوضح الدكتور “أتاسي” أنه “كان يجب تقديم شكوى من قبل ذوي المتوفى بحيث يتم تشكيل لجنة طبية بحضور نقابة الأطباء أو ممثل عنهم ليتم استجواب أصحاب العلاقة سواء الطبيب المشرف أو مدير المشفى أو المشرف على النقل ليتم تحديد صاحب الخطأ”.
وختم مدير الصحة في حمص بالقول إن: “مدير المشفى لم يرد على الاتصالات، وستصدر نتائج تحقيق اللجنة التي تم إرسالها للاستجواب خلال 24 ساعة”.
رصد
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News