حول إغلاق المدارس، قال الدكتور “نبوغ العوا” “أنا ما بين نارين، هل الأفضل الاستمرار بالعام الدراسي وسير العملية التعليمية، أم إغلاقها للحد من الإصابات وضبط فوعة الفيروس الحالية”.
وأضاف “هذه الحيرة دائماً ما نقع فيها، لكن أنصح بأن لا نغامر كثيراً، وهذه وجهة نظر طبية، خاصة في الصفوف المدرسية الأولى، لأن الأطفال غير واعيين بشكل كامل لخطورة المرض، وللإجراءات الصحية من غسل اليدين باستمرار، والمخالطة، وارتداء الكمامة”.
وأردف “وبالرغم من أن الأطفال لا تظهر عليهم أعراض شديدة، إلا أنهم ناقل قوي للفيروس، ومعرضين أهاليهم ومدرسيهم لخطر الإصابة به، وبالتالي اتسعت دائرة الإصابة”.
وتابع “منظمة الصحة العالمية أكدت ذلك، وتجربة الدول المجاورة والأوروبية توضح ما يمكن فعله، حيث فرضت إغلاق المدارس فيها حتى نهاية هذا الفصل، واعتمدت على طرق أخرى في التعليم، وأنصح بإيجاد حل وسطي بين استمرارية التعليم والحد من الإصابات بطريقة تراها الحكومة مناسبة”.
وأشار إلى أن “حجة البعض هي أن الطفل سيلعب في الشارع في حال لم يذهب للمدرسة، وأقول إن لعبه في الشارع سيكون في الهواء الطلق، أما مدارسنا فيها في الصف الواحد ما بين 40 إلى 50 طالب، لا يوجد ماء، ولا صابون، ولا كحول لتعقيم المدرسة والمقاعد بعد الدوام، لنكن واقعيين”.
المصدر: تلفزيون الخبر