أوضح رئيس "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق" غسان جزماتي، أن الذهب الخام الذي كان يُستورد مقابل 100 دولار لكل كيلوغرام توقف منذ نحو 6 أشهر، بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأضاف جزماتي أن أغلبية التجار كانوا يستقدمون الذهب الخام من بيروت، قبل إغلاق الحدود وبالذات مع لبنان، لذلك فإن كل الذهب الموجود حالياً في الأسواق مستعمل، حيث يبيعه المواطنون ثم يتم تذويبه وإعادة تصنيعه.
وتابع نقيب الصاغة، أن كمية الذهب التي تأتي من القامشلي أسبوعياً لا تتجاوز 20 كيلوغرام، وتباع لورشات الذهب ويتم أخذ ذهب مشغول بدلاً منها، وتتنوع بين حلي ومصاغ فنية يُعاد بيعها في القامشلي.
ولفت إلى أن الإقبال على شراء الذهب انخفض في أسواق دمشق خلال الأسبوع الأخير، نتيجة تقلبات سعر غرام الذهب، والشراء لايزال يتركز على ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية وبالذات على الليرة ونصف الليرة وربع الليرة كون سعرها أقل.