بعد أميركا ورومانيا وبريطانيا وهولندا مسلة جديدة ظهرت في بولندا، موسعة نطاق انتشار هذه القضية عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومطلقة الخيال للتحليلات. ظهرت واختفت في أكثر من مكان في العالم، لم تعرف من أين جاءت وكيف..فذهب البعض للقول إنها، مقدمة لغزو فضائي محتمل قادم.
إنها قضية المسلات المعدنية الغامضة، التي بدأت بالظهور في أميركا ليسجل بعد ذلك ظهورها تباعا في رومانيا وبريطانيا وهولندا وبولندا وليس آخرها استراليا، وتحقق هذه الظاهرة الغريبة انتشارا كبيرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي وأعلى نسب متابعة.
وبلغ طول تلك المسلات المعدنية بين المتر والأربعة أمتار، أما أماكن وضعها وغرسها بالأرض فكان في الصحراء والغابات أو الحقول وعلى ضفاف الأنهار وشواطئ البحار.
المصور الأميركي روس برناردس، نشر صورا قال إنها تبين إن لا علاقة للجسم المعدني بالفضاء، إذ بدا أنه صفائح معدنية مثبته بهيكل خشبي مفرغ، لتعلن فيما بعد مجموعة بولاية نيومكسيكو عن مسؤوليتها عن وضع المسلة في ولاية يوتا عارضة اياها للبيع بسعر 45 ألف دولار نافية علاقتها بمسلات الدول الأخرى.
الصحف الرومانية من جانبها، وصفت المسلة التي وضعت في تل باتكا دواميني شمال البلاد، بالعمل الفني ضعيف الجودة، معتبرة أن عامل لحام فاشل هو من صنعه، لأن الصفائح التي تشكلت منها المسلة كانت ملحومة بشكل سيء، وليس فيها نفس الإبداع الذي ظهر في مسلة يوتا.
أما عمدة المدينة الرومانية، فقال ساخرا يبدو أن بعض الفضائيين المراهقين، قد قدموا إلى كوكب الأرض، ووضعوا هذه المسلات في مناطق مختلفة حول العالم، معبرا عن سروره باختيارهم لمدينته وانه سيكون شاكرا، لو جرى تقديم طلب للحصول على تصريح بناء قبل تشييد الهيكل.يذكر أن البعض توقفوا عند أوجه الشبه للمسلات، مع تلك التي عرضت في فيلم الخيال العلمي ملحمة الفضاء للعام 2001 ، معتبرين أنها نصبت إما تكريما للفيلم، أو إحياء لتراث النحات التشكيلي جون مكراكين، الذي كان مصدر إلهام مسلة "المونوليث"، في فيلم أوديسا الفضاء الشهير.
وكالات
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News