فوجئت معلمة في مدينة حلب بصدور قرار بنقلها "بشكل تعسفي" إلى ريف حلب بعد قيامها بكتابة تعليق على موقع "فيسبوك" تمنّت من خلاله إقالة محافظ حلب حسين دياب.
وذكرت المعلمة ولاء اسكيف لتلفزيون الخبر أنها قامت بالتعليق على قرار إقالة محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم، على صفحة رئاسة الجمهورية، وتمنّت إقالة محافظ حلب.
وأوضحت المعلمة اسكيف أنها فوجئت في اليوم التالي بصدور قرار بنقلها إلى قرية "أبو جدعة" قرب دير حافر بشكل دائم، والتي تبعد عن مدينة حلب حوالي 90 كيلو متر.
وحمل قرار نقلها الذي جاء على شكل "أمر إداري" الرقم 37320، توقيع مدير التربية ابراهيم ماسو وثلاثة أشخاص آخرين، وجاء من دون أي توضيح حول السبب، وإنما "بناء على مقتضيات المصلحة العامة"، وفق القرار.
وأشارت اسكيف إلى أنها طلبت لقاء مدير التربية لمعرفة سبب نقلها، حيث رفض مدير تربية حلب لقاءها، وأوضحت أن المسؤول عن التعليم الأساسي في مديرية التربية أبلغها أن سبب النقل هو تعليقها على صفحة رئاسة الجمهورية.
وقالت المعلمة اسكيف لتلفزيون الخبر "عندما حاولت لقاء مدير التربية أبلغتني السكرتيرة أنه يرفض لقائي لأنه لا يستطيع مساعدتي، وأن القرار صدر بتوجيه من المحافظ".
وتعمل اسكيف مدرّسة منذ العام 2012، حيث قامت بإنهاء خدمة الريف وتنقلت بين مدارس عدة آخرها مدرسة "كفّين" على بعد حوالي 12 كيلو متر شمال مدينة حلب، قبل أن يصدر قرار نقلها إلى "دير حافر".
تلفزيون الخبر