أكد رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن أن الجامعة اتخذت إجراءات صارمة ومشددة من الكليات للوقاية من فيروس كورونا، مبيناً أن الحالات المسجلة في الجامعة معظمها يعود (للأسف) للكادر الطبي وطلاب دراسات عليا وأساتذة في مشفى تشرين الجامعي إضافة إلى كلية الطب البشري.
ولفت حسن إلى متابعة تنفيذ إجراءات الفريق المعني بالتصدي للفيروس، معتبرا في سياقه أن مشفى تشرين الجامعي يطبق إجراءات مشددة والشروط المطبقة تعد من أفضل الشروط في المشافي.
مضيفاً: قد يكون سبب العدوى نتيجة الاحتكاك بمرضى مصابين بحكم طبيعة عمل الطبيب، إضافة إلى طالب الدراسات العليا في المشفى والكلية.
وأوضح رئيس الجامعة أن هناك جولات مستمرة من عمداء الكليات على القاعات للوقوف عند التزام الطلاب إخراج أي طالب غير ملتزم بالتعليمات الصادرة.
ونوه حسن بالتزام الطلاب بشكل كبير والذي تجاوز الـ90 بالمئة، معتبرا أن هناك قرارات لمجلس الجامعة على صعيد التدابير المتخذة.
كما اعتبر أن الالتزام مرتبط أيضا بالعمداء والكادر التدريسي، مشدداً على أن أي إهمال في تطبيق التدبير يستدعي اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.