قال حسين عشماوي، أشهر منفذ أحكام الإعدام في مصر، إن منفذ حكم الإعدام كان مسماه الوظيفي “جلاد قطاع مصلحة السجون”، إذ كان يعدم ويجلد في نفس الوقت.وأضاف عشماوي، خلال حواره ببرنامج “مساء dmc”، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، عبر شاشة “dmc”: “في عام 1922 كان من يتولى هذه المسؤولية شخص يدعى أحمد عشماوي، لذلك فإن هذا الاسم هو الأشهر في هذه المهنة، وكان هناك شخص واحد ينفذ هذه العملية بسب قلة الجرائم، لكن عددهم زاد بعد ذلك بسبب زيادة عدد الجرائم”.
وتابع: “حصلت على لقب عشماوي في فترة عملي، والناس يخشون مني لأني نفذت 1070 حكما بالإعدام، 20% منهم سيدات معظمهن قتلن أزواجهن، ودخلت موسوعة غينيس كأكثر من نفذ أحكام بالإعدام على مستوى العالم، منذ عام 1990 حتى بداية أحداث يناير”.وأردف: “عدمت مشاهير ومنهم جواسيس، وشفت هبة سليم وهي بتتعدم، وجبنا لها سيدات من باب الخلق لتغسيلها وخالها أخدها المدافن على طول”.
وتحدث عشماوي، عن قضية سيدة تدعى سميحة قتلت زوجها في محافظة السويس: “قطعت زوجها وألقته في القمامة وبسببها جرى إنتاج فيلم المرأة والساطور، وهذه القصة هزت عرش مصر، مكنش في فرصة للكلام معاها لأن الموت له رهبة”.وأشار إلى أنه لا تنتابه أي مشاعر تجاه من يعدمهم: “بنخلي المشاعر والأحاسيس على جنب لأن علية القوم بيبقوا حولي وبالتالي شغلي لازم يبقى على أكمل وجه، لكني تأثرت بقضية برنسيسة منيا القمح، وكان لها زميل دراسة بالمدرسة، وجابته يشتغل مع جوزها واتفقت معاه تقتله، ونوموه بمنوم في عصير مانجا، كانت تستاهل الإعدام 100 مرة، قطعوه وحطوه في كيس وبعدين حطوه في كرتونة، واتحكم عليها في القناطر ونقلوها في مكان تاني للتنفيذ”.
روسيا اليوم و وسائل إعلام مصرية