عقدت مساء اليوم جلسة مباحثات موسعة في مبنى رئاسة مجلس الوزراء الروسي ترأسها يوري بوريسوف نائب رئيس مجلس وزراء روسيا الاتحادية رئيس اللجنة المشتركة السورية الروسية عن الجانب الروسي ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية رئيس اللجنة السورية الروسية المشتركة عن الجانب السوري.
وتناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين ووضع الاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين دمشق وموسكو في وقت سابق موضع التنفيذ العملي إضافة إلى التحضيرات لانعقاد اللجنة الثنائية المشتركة هذا الشهر والتي ستتوج بتوقيع اتفاقية توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين المتوقع قبيل نهاية الشهر الجاري بدمشق.
وجدد بوريسوف موقف روسيا بتقديم كل التسهيلات والدعم في جميع المجالات ووقوف بلاده قيادة وحكومة وشعباً إلى جانب الشعب السوري الصديق في حربه ضد الإرهاب وفي مواجهة الأوضاع الاقتصادية التي سببتها العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية.
من جهته أكد الوزير عزام أن هذه الجولة من المباحثات والنتائج التي توصلت إليها سيكون لها الأثر الكبير في رفع حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار المتبادل بين الجانبين السوري والروسي.
وأجرى الوفد السوري على مدى يومين مباحثات فنية في كل من وزارتي التنمية الاقتصادية ووزارة المالية الروسية مع مسؤولين اقتصاديين وتجاريين وماليين رفيعي المستوى بهدف تطوير العمل المشترك في جميع المجالات.
شارك في المباحثات عن الجانب السوري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل ووزير المالية الدكتور كنان ياغي وأمين عام رئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس محمد خضر وحاكم مصرف سورية المركزي الدكتور حازم قرفول ومعاون رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة ثريا الأدلبي والدكتورة منى السعيد من رئاسة الجمهورية.
حضر المباحثات السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد.