اشتكى أبناء القرى التابعة لبلدية الحميدية بالقنيطرة التي تبعد نحو 1 كم عن مركز المحافظة عدم حصولهم على مازوت التدفئة، مؤكدين مراجعتهم البلدية أكثر من مرة التي أكدت عدم تزويدها بالمادة، ليتم البحث عن بدائل للتدفئة وهي مادة الحطب حيث وصل سعر الطن إلى 220 ألف ليرة، حيث أكدوا أن المادة غير متوافرة أيضاً ويتم شراؤها من مناطق ريف درعا والمحاذية لمحافظة القنيطرة، علماً أن سعر الطن الموسم الماضي كان يتراوح بين ٥٠-٨٠ ألف ليرة حسب نوع الحطب ويابس أو رطب.
رئيس بلدية الحميدية إبراهيم ساري أكد أن الكميات الواردة للبلدية يتم توزيعها على المواطنين ولكن بالفترة الأخيرة لم يتم تزويد قرية الحميدية بأي لتر من المازوت رغم برودة الطقس.
من جانبه نفى عضو المكتب التنفيذي المختص فرج صقر كلام رئيس البلدية مؤكداً تخصيص الحميدية الأسبوع الماضي بكمية من مازوت التدفئة، إضافة إلى تخصيصه اليوم «الأحد» بدفعة من المازوت لتوزيعها بعدالة على القرى التابعة للبلدية، منوهاً بأن نسبة توزيع مازوت التدفئة بلغت ٥٠ بالمئة في الحميدية والقرى التابعة لها وبواقع ٢٠٠ لتر لكل عائلة.
وحول بيع مادة الحطب بزراعة القنيطرة بيّن مدير الزراعة حسين صلان أن الموسم الحالي لم يتم بيع أي كمية من الحطب الناتج عن أعمال التربية والتنمية وتقليم الأشجار، علماً أن بيع الحطب لأسر وذوي الشهداء في القنيطرة حصراً والأسعار رمزية ويأتي ذلك في إطار التوجه الحكومي بتقديم الدعم لأسر الشهداء وتنفيذاً لبرنامج محافظة القنيطرة في تيسير سبل العيش لذويهم ولكن الأمر بحاجة إلى موافقة من وزير الزراعة.