تنااقلت صفحات التواصل الاجتماعي خبراً عن العثور على جثة شابة بقرية دير الصليب، تم خطفها وخنقها وكسر يديها ورجليها، ورميها داخل منزل غير مسكون وحرقها!
وبهدف معرفة الحقيقة وقطعاً لدابر الأقاويل والشائعات، تواصلت «الوطن» مع مصادر رسمية بالقرية وقيادة شرطة محافظة حماة والطبابة الشرعية، لتعذر الوصول إلى ذويها.
وبيّنت المصادر الأهلية أن الفتاة في الصف التاسع، وقد خرجت من منزلها عصر يوم اختفائها، ليتم العثور على جثتها المحترقة بالكامل بمنزل عمها الذي هو قيد الإنشاء، ويقع بأول القرية ويبعد عنها نحو 1.5 كم تقريباً.
وبيّن الطبيب الشرعي الذي كشف على الجثة وشرّحها حبيب مهنا لـ«الوطن» أن الجثة كانت متفحمة بالكامل وحروقها من الدرجة الرابعة، وتم التعرف إليها من الجهة التي كانت ملاصقة للأرض، أي من نصف وجهها الأيمن.
وأوضح أنه وأثناء التشريح عثر على زبد رغوي بفمها ما يرجح أن تكون الوفاة ناتجة عن تسمم بمبيد، وأما الكسور فهي من نتيجة الحرق.
ولفت الطبيب مهنا إلى أن الجزم بسبب الوفاة بشكل قطعي غير ممكن لتفحم الجثة، وقد يكون سميّاً أو ذبحاً أو خنقاً.
وبيّن مصدر في قيادة شرطة حماة لـ«الوطن» أن الجثة التي عثر عليها بمنزل قيد الإنشاء بقرية دير الصليب بريف مصياف، تعود لفتاة مواليد 2006 اسمها هيا ماهر حبيب، متفحمة بالكامل، ولم يعرف سبب الوفاة حتى الآن.
وأكد أن التحقيقات مستمرة لكشف الحقيقة، ومعاقبة الفاعل إن كان في الأمر جريمة.