أعلنت الحكومة السورية عن طرح مناقصة جديدة لشراء 150 ألف طن من القمح، وذلك للمرة الثانية خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر الحالي.
وقال تجار متعاملون في سوق القمح في حديث لوكالة “رويترز”، يوم أمس الاثنين، إن الموعد النهائي لتقديم العروض إلى “المؤسسة السورية لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب” هو 18 الشهر الحالي.
وأضاف وكالة رويترز أن “المؤسسة” وضعت شروطاً للمناقصة، وهي أن تتم العروض بالليرة السورية، وتقتصر المشاركة على الشركات من داخل سورية فقط.
وتأتي المناقصة الحالية بعد أيام من مناقصة مشابهة طرحت لشراء 150 ألف طن من القمح من منطقة البحر الأسود.
وتعتبر المناقصة الخامسة التي طرحتها الحكومة السورية لشراء القمح، منذ بداية العام 2020.
وفي 2 من تشرين الثاني الحالي كان مدير “المؤسسة السورية للحبوب”، يوسف قاسم قال إن توريدات القمح جيدة على الرغم من “صعوبات الحصار الغربي المفروض على سورية”.
وأضاف قاسم أن العام الحالي شهد صعوبات في التوريد نتيجة تأثير أزمة فيروس “كورونا المستجد”.
وأوضح المسؤول أن السعر العالمي للقمح ارتفع نتيجة ازدياد الطلب بالدرجة الأولى ورداءة المحصول العالمي بشكل عام، مشيراً إلى أن القمح السوري يعتبر من النوع القاسي، وهو يصلح لتصنيع المعجنات والمعكرونة أكثر من صناعة الخبز، ويعجن مع القمح الطري المستورد لإنتاج خلطة جيدة لتصنيع رغيف الخبز.