قال أمين سر نقابة أطباء سوريا آصف شاهر مؤخراً، إن “الطبيب يعاني كباقي المواطنين، ووضعه محزن ومغلوب على أمره إلى حد كبير”.
ولفت “شاهر” إلى “أن تسعيرة كشفية الأطباء الرسمية باتت قديمة ويجب رفعها 15 ضعفاً”.
بالمقابل أكد رئيس فرع نقابة أطباء سوريا بدمشق عماد سعادة، أن رفع تسعيرة الأطباء أصبحت في ملعب وزير الصحة الجديد، بعدما رفض الوزير السابق رفعها لسنوات.
واعتبر “سعادة” أن “القليل من الأطباء يشذون عن الحدود المعقولة”، وفقاً لما نشره موقع “الاقتصادي”.
وجاء كلام “سعادة” رداً على آخر مداخلات أعضاء “مجلس محافظة دمشق”، الذين أكدوا أن “المواطن السوري ضاق ذرعاً بتمادي الأطباء في رفع أجور كشفيتهم، والخدمات التي يقدمونها دون أي رادع”،
ولم تعدل وزارة الصحة، تسعيرة 2004، لمراعاة وضع المواطن المعيشي، وعدم تحمله أعباء إضافية في حال ازدياد التعرفة، حسبما تقول، إلا أن الأطباء والمشافي الخاصة لا تلتزم بها وتضع تعرفة تناسبها ما يسبب فوضى سعرية.
الجدير بالذكر أن نقابة الأطباء مؤخراً، اقترحت أن يكون أجر الطبيب ألفي ليرة لمن لديه ممارسة 10 سنوات، و1,500 ليرة لمن لديه ممارسة تحت 10 سنوات، و3 آلاف ليرة للاستشاري.