أكد رئيس فرع نقابة الأطباء في دمشق عماد سعادة أمام مجلس محافظة دمشق أن رفع تسعيرة الأطباء في ملعب وزير الصحة الجديد بعد أن كان قد رفض رفعها وزير الصحة السابق لسنوات، معتبراً أن القليل من الأطباء من يشذون عن الحدود المعقولة .
وفي معرض رده على مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق الذين أكدوا أن المواطن السوري ضاق ذرعا بتمادي الأطباء في رفع أجور كشفيتهم والخدمات التي يقدمونها دون أي رادع.
عضو مجلس المحافظة محمد زند الحديد أكد أنه دفع أجور معاينة لطبيب ١٢ ألفاً وعندما دخل إلى غرفة الطبيب دفع ١٨ ألفاً أجور تخطيط وأصبح مجموع ما دفعه ٣٠ألف ليرة وتساءل كم مواطن في سورية يستطيع أن يدفع هذا المبلغ؟
عضو المجلس زياد الزايد أكد أن نقيب أطباء دمشق هو أكثر شخص يعرف ما يأخذه الأطباء من خلال قياس الجميع على المعاينة التي يقبضها النقيب(من فمك أدينك )
عبد الرحمن كنعان قال إن هناك مشفى خاصاً تقاضى من ذوي طفل لقاء وضعه في الحضانة ليوم واحد ٢٥٠ألف ليرة ومجموع الفاتورة ٤٢٥ألف ليرة.
عضو المجلس أنس مارديني شدد على ضرورة وضع حد لتمادي المشافي الخاصة في الأسعار، وطالب الأطباء بمنح كل مريض فاتورة بالمبلغ الذي يقبضه منه.
مديرة صحة دمشق هزار رائف ردت على المداخلات بقولها إن الأصول القانونية تقتضي أن تكون هناك شكوى على أي مشفى خاص ليتم التحقيق فيها وإعادة حق المواطن في حال كان هناك تجاوز للتسعيرة المحددة من قبل وزارة الصحة.
وبينت أنه تم خلال العام الحالي فرض ٣٢ تنبيه و٦ إنذارات مسجلة ومعالجة ٢٢ شكوى بحق المشافي الخاصة .
وحول نقص الكوادر الطبية بينت رائف أن أغلب الأطباء الذين تنتهي عقودهم لا يجددونها، ونلقى كل الدعم من وزير الصحة في التعاقد مع أطباء ولكن لا يوجد إقبال من الأطباء على التعاقد لأن راتب الطبيب الشهري لا يساوي ما يحصل عليه الطبيب خلال ساعة في عيادته الخاصة.