بعد بلوغ سعر البندورة البلدية حوالي 7000 ليرة في السوق، أكّد رئيس جمعية المزارعين أنطوان حويك
لـ"النهار" أنّه كان من المتوقَّع أن نشهد مشكلة لدى انتهاء موسم البندورة في البقاع والجبل وبدئه على الساحل. فسبب ارتفاع سعرها يعود إلى أنّ مزارعين كثُراً لم يستطيعوا زراعتها، لذا كمية البندورة البلدية متدنّية جداً، والطلب أكثر بكثير من العرض، لكن ما خفّض سعرها قليلاً هو دخول البندورة السورية إلى لبنان، ولولاها، لكان سعر كيلو البندورة 15 ألف ليرة". وأضاف أنّ "اليوم سعر الجملة من كيلو البندورة يتراوح ما بين 3500 و4500 -5000 ليرة. وإذا ما خفّ دخول البضاعة السورية سيرتفع حتماً سعر البندورة كثيراً، فكمية محصول البندورة قليلة جداً، والمزارع لم يستطع تغيير خيم النايلون، لأنّ الخيمة الواحدة ثمنها ألف دولار، أي 8 ملايين ليرة، وشراء البذور والأسمدة والتعقيم بالدولار، أي أنّ كلفة زراعتها مرتفعة جداً عليه".