تم تداول (إجراء عمليات بيع وشراء) بما يقرب من تريليوني دولار خلال تعاملات يوم الاثنين. تركز نشاط المستثمرين في الأصول الأكثر خطورة في الأسهم والعملات الأجنبية وأسواق السندات.
جراء الأنباء عن انفراج في السباق لإيجاد لقاح مضاد لمرض "كوفيد- 19" واحدا من أنشط أيام التداول في الأسواق والبورصات العالمية منذ ذروة أزمة الوباء.
بينما ابتعد المستثمرون عن الملاذات الآمنة مثل أسهم التكنولوجيا والين الياباني والسندات ذات التصنيف الأعلى، في ظل تفاؤلهم بشأن السيطرة على الوباء وتعافي الأنشطة الاقتصادية.
وقال مارك تايلور، المتداول لدى "ميرابود" للأوراق المالية: أن أحجام التداولات تزداد أيضا مع التوجه نحو تصحيح أرصدة المحافظ الاستثمارية أو معالجة طلبات الهامش، مشيرا إلى قفزة في الأحجام تداول الأسهم في قطاعي الطيران والبنوك.
وفي الولايات المتحدة، تم تداول ما يقرب من 500 مليار دولار من الصفقات في أسواق الأسهم يوم الاثنين، وهو أحد أكثر الأيام ازدحاما منذ مارس/ آذار، عندما هزت مخاوف إغلاق فيروس كورونا الأسواق المالية. شهدت أوروبا تداولات حجمها 120 مليار دولار، وفقا لبيانات "رفينيتيف".
ولوحظ اتجاه مماثل في أسواق السندات والعملات. بلغ إجمالي حجم تداول أزواج العملات (المؤشرات الثنائية التي تقيس قيمة العملة مقابل أخرى) البالغ عددها 33 زوجا، 627 مليار دولار يوم الاثنين. بلغ متوسط حجم التداول اليومي 707 مليار دولار في مارس و380 مليار دولار في أبريل.
في سوق السندات، تم تداول ما يقرب من 170 ألف عقد على العقود الآجلة للسندات الألمانية ذات، أي 1.5 ضعف متوسط هذا العام، وفقًا لبيانات "رفينيتيف. بلغ إجمالي حجم التداول على سندات الحكومة الألمانية يوم الاثنين ما يقرب من 9 مليارات يورو (10.63 مليار دولار).
سبوتنيك عربي
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News