كشف مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سراج خضر عن جملة من المقترحات تقدمت بها المؤسسة للجهات الوصائية سعياً إلى انخفاض أسعار الفروج والدواجن بشكل عام.
وتابع خضر: «إن انخفاض أسعار الفروج مرتبط بعدة أمور أولها ضرورة إلغاء الرسوم الجمركية وبقية الضرائب المفروضة على الأعلاف المستوردة خلال الفترة الراهنة أسوة بدول الجوار.
ومن المقترحات حسب خضر «المطالبة بتخصيص المؤسسة بنسبة 5 بالمئة من مستوردات الأعلاف (ذرة- صويا) بسعر التكلفة أسوة بالمؤسسة العامة للأعلاف والتي تم تخصيصها بنسبة 15 بالمئة من هذه المستوردات بسعر التكلفة وتقديم التسهيلات اللازمة لعملية استيراد حلقات الإنتاج الأساسية (جدات وأمات الفروج والبياض) مع إيجاد حل للتحويلات المالية بين البنوك السورية والأوروبية».
وأكد أهمية إعفاء المؤسسة من الضرائب والرسوم الجمركية عند استيراد قطعان أمات البياض لمنشآتها أو لمصلحة المتعاقدين معها لكسر الحصار المفروض على سورية، لافتاً إلى ضرورة تقديم قروض بشروط ميسرة تمكن من تشغيل المداجن وخاصة المتوقفة أو المتضررة بفعل الأعمال الإرهابية. مشيراً إلى أهمية إيجاد قاعدة بيانات دقيقة لصناعة الدواجن بالقطر تنطلق من عملها من الإمكانات المحلية لإنتاج الدواجن وحاجة القطر منها والكميات الفائضة عن الحاجة وسبل تصريفها ومنع حالات الاختناق التسويقية لمنتجات الدواجن في بعض الأوقات.
ومن المقترحات أيضاً تأمين مخصصات المازوت والفحم الحجري لمنشآت الدواجن لزوم التدفئة وتشغيل المولدات الكهربائية على مدار العام وبأسعار تشجيعية مع الطلب من المصرف الزراعي تسهيل حصول مربي الدواجن على القروض الزراعية الميسرة بضمانة المشروع أو المدجنة.
وتم التأكيد على تشجيع الاستثمارات الداخلية الخارجية لقطاع الدواجن وأهمها إنشاء مذابح آلية لذبح وتوضيب المنتج بما يلائم أذواق المستهلكين مع أحداث وحدات تبريد وتجميد للمنتجات النهائية لتتناسب مع حجم الإنتاج لامتصاص الفائض من (البيض والفروج) أثناء انخفاض الاستهلاك والأسعار وطرحها أثناء ارتفاع الأسعار مرة ثانية.
وركز خضر على أن انخفاض أسعار الدواجن يتطلب من جهة أخرى إدخال الأوبئة الحيوانية الطارئة ضمن خطة طوارئ وطنية وتأمين الموارد اللازمة للسيطرة عليها وإصدار التشريعات اللازمة لتعويض المربين من خلال صندوق الدعم الزراعي.