يتخوف التجار ورجال الأعمال الفرنسيين من أزمة شديدة قد تعصف بأعمالهم وشركاتهم في البلاد، بالتزامن مع دخول العالم الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد ، لتتبعها مشكلة أخرى، متعلقة بالعالم الإسلامي، الذي يطالب بمقاطعة البضائع الفرنسية، على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون
فيما كشفت صحف فرنسية عن وجود أزمة حقيقية يعاني منها الاقتصاد الفرنسي بمختلف مجالاته، فيما وصفه مراقبون ورجال أعمال بـ "السيناريو المرعب".
وذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس شركة "Medef" الفرنسية، جيفري روكس دي فيزيكس، خوفه من حدوث حالات إفلاس كبيرة، حيث غرد قائلا: "سيكلف الحجر الصحي البلاد ما بين 50 و75 مليار يورو وسيتسبب في أضرار اقتصادية وبشرية كبيرة".
واعتبرت صحيفة "novethic" الفرنسية، أن هذه الدعوات ما هي إلا إعلان عن"الانهيار التام للاقتصاد"، الذي يحدث خلال الإغلاق الثاني للبلاد.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية، قوله مهما كان مستوى المساعدات الحكومية، سيكون هناك الكثير من حالات الإفلاس، خاصة بين 33 ألف شركة في قطاع التجارة والتي تقوم بمعظم أنشطتها بين 1 تشرين الثاني و 15 كانون الأول.
سبوتنيك عربي