أصدر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، شعبة العلاقـات العامة بياناً، أشارت فيه إلى أنه “بتاريخ 17-10-2020، نُقل – ي. م. (مواليد عام 2004، سوري الجنسية) إلى مستشفى الرسول الأعظم، بذريعة سقوطه عن سطح مبنى في محلة حي السلم، وما لبث أن فارق الحياة”.
وأضاف البيان: “من خلال الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها فصيلة المريجة في وحدة الدرك الإقليمي، توصلت الى أنه لم يحصل أي سقوط عن سطح مبنى في المحلّة المذكورة”.
وتابع البيان: أنه و “بنتيجة التحقيقات المكثّفة والمتابعة، تبين أنه كان يتواجد برفقة المتوفى على سطح المبنى مجموعة من الشبّان، وهم كل من: “ر. ب. (مواليد عام 1996، لبناني) م. ب.(مواليد عام 2001، لبناني) ح. ن. (مواليد عام 2002، لبناني) ع. س. (مواليد عام 2003، لبناني)، ع. ف. (مواليد عام 2003، لبناني)”.
ولفت البيان إلى أنه “قد حصل مشادة كلامية بين الأول وبين المتوفي بسبب سوء معاملة الأخير لكلب، تطوّر إلى عراك بالأيدي، تدخل على أثره الثاني، ما أدّى الى وفاة (ي. م.) خنقاً نتيجة الضغط على رقبته من قبل المذكورَين”.
وختمت المديرية بيانها: “أوقف كل من (ر. ب.) و(م. ب.) وأودعا المرجع المختص وترك الاخرون رهن التحقيق، بناءً على إشارة القضاء المختص”.
يشار إلى أن اللاجئين السوريين في لبنان كثيرا ما يتعرضون إلى الاعتداء والمعاملة العنصرية من قبل اللبنانيين وسط تأييد من بعض الأحزاب السياسية في لبنان، إضافة إلى فرض الكثير من القيود عليهم سواء في مجالات العمل أو التنقل والحركة.