تعكف شركة فرنسية، في الوقت الحالي على تطوير بخاخ طبي، من شأنه أن يكبح انتشار فيروس كورونا المستجد في الأنف، حتى لا يمتد إلى أعضاء الجسم الأخرى مثل الرئة.
وبحسب صحيفة "لوبوان" الفرنسية، فإن شركة "فيتريبيو" هي التي تتولى تطوير المنتج حتى يتصدى للفيروس بمجرد دخوله إلى الأنف.
وأفادت الشركة بأن هذا البخاخ يقاوم العدوى خلال مرحلة أولى ومبكرة، فيحول دون تفاقم الوضع.
وتعمل هذه الشركة على تطوير المعدات الطبية بفرنسا منذ 25 عاما، وتشير التقديرات إلى أن البخاخ يمنح حماية تتراوح مدتها بين 4 و6 ساعات.
ويقول رافي شريفاستافا، وهو مؤسس الشركة الطبية ومديرها العام، إن ما يقارب من 90% من إصابات كورونا تحصل عن طريق الأنف.
وأوضح أن الهدف من هذا البخاخ هو الحؤول دون أن يدخل الفيروس إلى الجسم، من خلال تحييده بمجرد الدخول إلى الأنف.
وبما أن الأنف سيكون محصنا ضد الفيروس عبر هذا "الحاجز"، فإن احتمال حدوث مضاعفات على مستوى التنفس، بعد الإصابة، سيكون منخفضا، بحسب المسؤول.
وللتأكد من نجاعة هذا البخاخ، تم إجراء تجارب في المختبر تحت إشراف جامعة تولوز وحصلت على شهادة من هيئة "تيبو بيو" العلمية.
وأضافت الشركة الفرنسية أن البخاخ سيكون متاحاً في الصيدليات عما قريب وسيتراوح سعره بين 8 و10 يوروهات.
وكانت الشركة قد بدأت في إنتاج البخاخ لكن طاقتها في الوقت الحالي لا تتيح سوى إنتاج 150 ألف وحدة في الشهر.
وتعاقدت "فيتري بيو" مع شركة "بيو كوغ" التي استثمرت مليون يورو من أجل إقامة منشأة الإنتاج، وذلك من أجل رفع طاقة الإنتاج إلى 1.5 مليون في الشهر، بحلول يناير 2021.