كشف مصدر في "وزارة النفط والثروة المعدنية" أن استمرار أزمة البنزين مرتبط بصعوبة تأمين المادة بشكل مستمر ومتواتر، نتيجة تشديد العقوبات الاقتصادية على سوريا.
وكشف المصدر عن استهداف الولايات المتحدة الأميركية لناقلة نفط قادمة إلى سورية وأغرقتها في المتوسط، بالتزامن مع احتجاز السلطات اللبنانية لشحنة مشابهة لتعيدها لاحقاً إلى اليونان.
وبين المصدر أن الباخرة التي صودرت بلبنان وعودة مصفاة بانياس للعمل في 29 أيلول الماضي، كانتا كافيتين لإشباع الأسواق خلال الشهر الجاري.
وتشهد معظم المحافظات السورية منذ شهرين أزمة نقص في المشتقات النفطية، لا سيما البنزين، أرجعتها وزارة النفط لوجود مشكلة في توريدات المشتقات النفطية بسبب العقوبات، وبسبب عمرة مصفاة بانياس.
ولا تزال محطات البنزين في سورية تعاني من ازدحامات، رغم عودة "مصفاة بانياس" للعمل مؤخراً.
وبعد تخفيض سقف التعبئة الواحدة للسيارات الخاصة خلال الأزمة الأخيرة، أعادت الوزارة رفعها لتصبح 40 ليتراً كل 7 أيام بدل 30 ليتراً أسبوعياً، وذلك اعتباراً من 6 الشهر الجاري.
ويصل سعر ليتر البنزين المدعوم حالياً إلى 250 ليرة، وليتر البنزين غير المدعوم (أوكتان 90) 450 ليرة، وليتر (الأوكتان 95) 850 ليرة، بعدما تم رفعه بمقدار 25 ليرة لمختلف الأنواع في آذار 2020، وبمقدار 275 ليرة لنوع (95) في 8 تشرين الأول 2020.
وكشفت وسائل إعلام لبنانية في الـ6 من الشهر الجاري عن مصادرة السلطات اللبنانية شاحنة وصلت إلى قبالة السواحل اللبنانية انطلقت من مصفاة للنفط في اليونان، كانت محمّلة بنحو 4 ملايين ليتر بنزين عائدة لشركة سورية
المصدر: الاقتصادي