أقر المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين في سوريا بتخصيص 500 مليون ليرة لتأمين مستلزمات الفلاحين بعد الحرائق الأخيرة.
ونشرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" مدونة أكدت فيها مايلي: "المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين يقرر تخصيص 500 مليون ليرة لتأمين مستلزمات الفلاحين فيما يخص إعادة تشجير واستثمار أراضيهم الزراعية في المناطق التي طالتها الحرائق".
صرح رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد إبراهيم لصحيفة "الوطن" السورية أن مبلغ الـ500 مليون ليرة الذي تم تخصيصه من المكتب التنفيذي للاتحاد العام للمتضررين من الحرائق لن يصرف للمتضررين من الحرائق نقداً إنما هو مخصص لشراء احتياجات ومستلزمات الإنتاج التي يحتاجها الفلاحون في المناطق التي طالتها الحرائق وذلك بعد معرفة احتياجات المحافظات المتضررة في حماة وحمص واللاذقية وطرطوس.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قام، اليوم الاثنين، بزيارة قرية بلوران في ريف اللاذقية، وهي إحدى المناطق التي تعرضت للحرائق غير المسبوقة في البلاد، وطالت أراضي زراعية وحرجية في ثلاث محافظات.
وشهدت سوريا حرائق متزامنة اندلعت في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص، فجر يوم الجمعة الماضي، ولم تصدر أي بيانات رسمية حول الخسائر، وهو ما يرتقب أن تصدره وزارة الزراعة يوم الخميس المقبل، بعد انتهاء عمل لجان حصر الأضرار.
وحسب آخر تصريح لوزير الزراعة حسان قطنا، فقد نشب 171 حريقا في المحافظات الثلاث، وأدت تلك الحرائق إلى ثلاث وفيات، اثنتان منها نتيجة الحروق وواحدة نتيجة الاختناق بالدخان، أما بالنسبة للمساحات المحترقة، فقد أعلن قطنا أن الضرر الأكبر حدث يوم الجمعة واحترقت 600 هكتار في يوم واحد.