تنازلت والدة الطفل السوري الذي تعرض للاعتداء والاغتصاب أكثر من مرة، من قبل شبان لبنانيين، عن حق الادعاء.
وتناقلت مواقع إخبارية، وثيقة لتراجع والدة الطفل عن الادعاء على من قاموا بهذا الفعل الشنيع وأسقطت حقوق طفلها الضحية.
وقبل 3 أشهر، تناقل ناشطون، تسجيلاً مصوراً، لشبان يغتصبون طفلاً سورياً في البقاع الغربي، أحدث ضجة كبيرة في لبنان وسوريا.
وفي التفاصيل، أقدم ثلاثة أشخصاص في لبنان، على اغتصاب طفل سوري، أكثر من مرة، في البقاع الغربي، وتصويره عاريًا والتباهي بذلك على مواقع التواصل الاجتماعي.
وهزَّت الحادثة مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، بعد انتشار فيديو للطفل البالغ من العمر 13 عامًا، في "بلدة سمحر"، وهو يحاول الهرب من المعتدين الثلاثة عدة مرات.
وشهَّر ناشطون بأحد الشبان الثلاثة الذين ظهروا في الفيديو، ونشروا صورته على نطاق واسع، ليسارع إلى إغلاق حسابه في "فيسبوك"، فيما قامت السلطات المختصة بتوقيف الشبان المغتصبين.
وناشدت والدة الطفل الجمعيات التي تُعنى بحقوق الطفل لتبني حالة ابنها، وطالبت الدولة والجهات الأمنية بتوقيف كلّ من تثبت إدانته، خاصة أن سكان البلدة، بمن فيها من مسؤولين، يعلمون عن أفعال هؤلاء المعتدين.