راجع الدولار متكبدا خسارة أسبوعية محدودة، بينما ارتفع اليوان الصيني لأعلى مستوى في 17 شهرا، إذ يراهن المستثمرون على فوز جو بايدن بالرئاسة الأميركية وعلى المزيد من الإنفاق التحفيزي في الولايات المتحدة.
وترجع قفزة اليوان، التي جاءت حين استأنفت الأسواق الصينية عملها عقب عطلة منتصف الخريف، لأسباب من بينها اللحاق بالعملة في التعاملات الخارجية والتي ارتفعت مقابل الدولار المتراجع خلال الأسبوع.
لكن مع مواصلة العملة الصينية مكاسبها لتتجاوز واحدا بالمئة، متجهة صوب أكبر ربح يومي في أكثر من أربع سنوات، ويقول متعاملون إنها تقدم أحد أكثر المؤشرات وضوحا حتى الآن على أن تقدم بايدن في استطلاعات الرأي يقود رهانات على علاقة أكثر استقرارا بين الولايات المتحدة والصين.
وصعد اليوان في أحدث تعاملات 1.2% إلى 6.7112 للدولار في التعاملات الداخلية وارتفع نصفا بالمئة إلى 6.7024 للدولار في التعاملات الخارجية.
وتراجع الدولار 0.1% مقابل سلة من العملات وهو منخفض 0.4% في الأسبوع.
وصعد الدولار الأسترالي الشديد التأثر بالمخاطرة 0.2% اليوم إلى 0.7179 دولار أمريكي، مما دفعه للارتفاع قليلا في الأسبوع، على الرغم من أن محللين يفسرون بيان البنك المركزي الصادر يوم الثلاثاء على أنه إشارة إلى تيسير نقدي قادم.
وعوض الدولار النيوزيلندي أيضا خسائره التي تكبدها أمس الخميس بعد إشارة تميل إلى التيسير النقدي أخرى من بنك الاحتياطي النيوزيلندي وصعد في أحدث تعاملات 0.4% إلى 0.6603 دولار.
وصعد الين الياباني الذي يُعتبر ملاذا آمنا، والذي جرى بيعه مع تحسن المعنويات، قليلا إلى 105.85 للدولار اليوم. والعملة اليابانية منخفضة بنحو 0.5 بالمئة في الأسبوع الجاري.
وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1776 دولار وزاد الجنيه الاسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.2952 دولار وتمسك بارتفاعه هذا الأسبوع إذ تتحسن احتمالات إبرام اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
رويترز