استقبلت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف، في أبو ظبي بالإمارات بحفاوة بالغة، على رأس وفد رياضي قادم من «تل أبيب»، للمشاركة في بطولة أبو ظبي للجودو (غراندسلام).
وتعتبر الوزيرة شخصية يمينية متطرفة، تاريخها يظهر عنصريتها تجاه العرب والمسلمين، ويحكي تاريخ هذه المرأة أنها تنحدر من أصولٍ مغربية، من صقور حزب الليكود اليميني، وشغلت سابقا منصب الناطقة بلسان جيش الاحتلال، ووصفت في وقت سابق الأذان بأنه «نباح كلاب محمد» كما توجهت للنائبة العربيّة بالكنيست حنين زعبي -من على المنصة- بكلمات نابية وبذيئة.
وأحدث استفزازاتها أنها ارتدت العام الماضي في مهرجان كان السينمائي فستانا عليه صورة قبة الصخرة، والأهم من كل ذلك أنها هاجمت الإمارات، وكل هذا لم يمنع الإماراتيين من استضافتها، ولم تقف الأمور هنا، حيث أدى أعضاء الفريق الإسرائيلي للجودو طقوسهم الدينية من قلب العاصمة أبو ظبي، ويظهر المقطع أعضاء الفريق يحيون شعائر يوم السبت وفق معتقداتهم.
وأثارت زيارة الوزيرة غضب رواد مواقع التواصل الذين ذكروا المسؤولين الإماراتيين بتاريخ هذه المرأة وأنها ليست وزيرة للرياضة بل «مجرمة حرب».