كشفت منظمة “أنقذوا الطفولة” أن أكثر من نصف أطفال سوريا لم يتذوقوا الفاكهة منذ 3 أشهر على الأقل، وأن الآباء السوريين ليس لديهم سوى الاعتماد على الأرز أو الحبوب في إطعام أبنائهم.
في إحصاءات حديثة أجرتها المنظمة ونشرتها وكالة “أسوشيتد برس” تبين أن هناك 700 ألف طفل سوري إضافي يواجهون الجوع بسبب الأضرار التي لحقت بالاقتصاد ليرتفع عدد الأطفال الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي في سوريا إلى 4.6 مليون طفل.
وأرجعت منظمة “أنقذوا الأطفال” المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال في العالم، سبب ذلك إلى انهيار الوضع الاقتصادي وتفشي فيروس كورونا في “سوريا” التي عانت من الحرب منذ عام 2011.
مخاطر صحية تلاحق أطفال سوريا بسبب الجوع
أشارت المنظمة إلى أن طفل واحد على الأقل من كل 8 أطفال في سوريا يعانون حالياً مخاطر قد تلازمهم طوال حياتهم، بينها التقزم أو سوء التغذية المزمن.
وحذرت مديرة الاستجابة بالمنظمة “سونيا خوش” من أن «جيل كامل من الأطفال يواجه خطر الإصابة بسوء التغذية لأن عائلاتهم لم تعد قادرة على تحمل تكلفة وضع وجبة على المائدة».
وكانت الأمم المتحدة حذرت في أيار الماضي، من أن 8 ملايين سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سوريا في ظل ظهور فيروس كورونا.
يذكر أن العقوبات الغربية التي فرضت على الاقتصاد السوري فاقمت من تدهور الوضع المعيشي وغلاء الأسعار وتعميق الفقر والتجويع في البلاد.