سجلت أسعار المواد الأساسية في الأسواق السورية ، ارتفاعاً بنسبة 10 بالمئة، خلال أقل من أسبوع، في ظل انتشار شائعات عن زيادة قريبة في رواتب الموظفين.
وفي أسواق دمشق، وصل سعر لتر زيت عباد الشمس إلى 3800 ليرة، مرتفعة 500 ليرة عن الأسبوع الماضي، وعلبة السمنة 2 كيلو إلى 7 آلاف ليرة، وكانت بـ 6 آلاف، بحسب صحيفة (تشرين).
وتداولت وسائل إعلام محلية، خلال الأيام الماضية، أنباء عن اقتراب زياد “غير مسبوقة” على رواتب الموظفين في سوريا، وأكد ذلك عضو مجلس الشعب السوري “صفوان قربي” في تصريحه لوكالة (أنباء آسيا).
وعلق صاحب حساب “الميزان” على فيسبوك، قائلاً «من زيادة الرواتب تبدأ المأساة والله لناكل التراب مابدنا زياده نزلو سعر الصرف».
وأيدت ذلك “وصال فرحان”، وطالبت الحكومة بتخفيض الأسعار وقالت «خفضوا الأسعار أفضل من رفع الرواتب هيك الكل بستفيد شو ذنبه؟ الغير موظف شو رح يستفيد؟».
حيث وصلت تكاليف المعيشة للأسرة المؤلفة من 5 أشخاص في دمشق إلى 430 ألف ليرة سورية شهرياً، حتى نهاية حزيران الماضي، حسب دراسة نشرتها صحيفة “قاسيون” المحلية في عددها الصادر أمس.
وأضافت الصحيفة أن تكاليف المعيشة ارتفعت بنسبة 13% بعد أن كانت بحدود 380 ألف في مطلع العام، ويعود ارتفاعها بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية عمّا كانت عليه في بداية السنة، مشيرة إلى أن المفارقة تكمن في أن الغلاء أصاب السلع الغذائية المنتجة محلياً كالخضار والفواكه واللحوم والتي تشكل مكوّناً أساسياً لموائد السوريين.