نزل النفط يوم الجمعة، مسجلا انخفاضا أسبوعيا بأكثر من اثنين بالمئة، إذ ارتفعت وتيرة الإصابة بكوفيد-19 في أنحاء العالم في حين تتجه إمدادات النفط للزيادة في الأسابيع المقبلة.
وجرت تسوية برنت عند 41.92 دولار للبرميل، بزيادة سنتين، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ستة سنتات إلى 40.25 دولار للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي، خسر برنت 2.9 بالمئة وفقد غرب تكساس الوسيط 2.1 بالمئة.
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، يزيد معدل الإصابات في الغرب الأوسط، فيما تدرس مدينة نيويورك، والتي كانت الأكثر تضررا في فصل الربيع، تجديد إجراءات الإغلاق. وشهدت البلاد وفاة أكثر من 200 ألف شخص جراء الفيروس.
وما زال الطلب على الوقود في الولايات المتحدة في حالة ركود إذ تقيد الجائحة السفر وتقوض تعافي الاقتصاد. وانخفض متوسط الطلب على البنزين في أربعة أسابيع تسعة بالمئة عن مستواه قبل عام.
وفي أجزاء أخرى من العالم، تبلغ الزيادات اليومية للإصابات بالفيروس مستوى قياسيا وتُفرض قيود جديدة مما سيقيد على الأرجح السفر.
في غضون ذلك، يهدد دخول مزيد من النفط الخام السوق العالمية بزيادة المعروض وتقليص الأسعار. وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن عدد حفارات النفط والغاز الأمريكية ارتفعا ستة إلى 261 في الأسبوع المنتهي يوم 25 سبتمبر أيلول.
وفي الآونة الأخيرة، زادت ليبيا إنتاجها، واستأجرت شركة شل بشكل مؤقت أول ناقلة خام يجري تحميلها بمرفأ الزويتينة الليبي منذ يناير كانون الثاني.
وفي الوقت ذاته، أفادت ثلاثة تقييمات مبنية على بيانات تتبع ناقلات أن صادرات النفط الإيرانية ارتفعت بشكل كبير في سبتمبر أيلول في تحد لعقوبات أمريكية.
رويترز