أثار اقتراح شيخ وأستاذ جامعي بخصوص تحويل "طوابير البنزين" إلى وقفات احتجاجية تستنكر العقــوبات وترفع صورة "الرئيس بشار الأسد" موجة غــضب وسخـرية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.وقال الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة تشرين في اللاذقية "أحمد أديب أحمد" إن هناك فرصة أمام الأفرع الحزبية أوفرع الشبيبة تتمثل بتحويل الطوابير إلى وقفات احتجاجية.
وتتضمن هذه الاحتجاجات، بحسب "أحمد"، كتابة يافطات رافضة للحصار والعقــوبات، مع حمل صور للرئيس بشار الأسد ورفع الأعلام.
وأضاف أن هذه اليافطات والصور: "توزع على المنتظرين، ويأتي الإعلام السوري والعربي والعالمي ليصور هذا".
وختم أحمد، بأن: "هذه الفكرة لنثبت للعالم أجمع أنه رغم الحصار نحن مع (السيد الرئيس)". منشور أحمد فتح عليه موجة من الانتقاد الشديد والاستهـزاء، ما جعله يخرج عن طوره ويحذف الكثير من التعليقات.
ومن التعليقات التي وردت على صفحته : "فعلا انك غبي وكتير عليك لقب جاهل فامسحها لهي دكتور اللي قبل اسمك".وأضاف ثانٍ: "ما أذكاك، دكتور بشو حضرتك؟"، وكتب آخر: "يلي بيسمع بيتخيل أنه قبل الحصار كانت سورية سنغافورة".
فيما وردت تعليقات على صفحات أخرى وصف فيها معلقون أحمد بأن الأستاذ “منفصل عن الواقع ويحتاج إلى معالجة نفسية".