تابع مجلس الشعب اليوم جلسته الأولى من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثالث المنعقدة برئاسة حموده صباغ المخصصة لمناقشة البيان الوزاري بحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وعدد من الوزراء.
وفي رده على مداخلات وتساؤلات أعضاء المجلس أكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة عملت على إعداد البيان الحكومي بكل شفافية ولم تخرج عن الواقع أو تتجاهل ما يعيشه المواطن وتم إعداد البيان على أساس تحليل الواقع الراهن ورصد الإمكانات البشرية والمادية الموجودة آخذين بعين الاعتبار البرامج التنفيذية التي نقوم بها والانطلاق منها إلى مجموعة أخرى من البرامج الأخرى فالبيان يبنى على ما قبله ويؤسس لما بعده.
وأوضح المهندس عرنوس أن البيان ذكر سبع نقاط تمس حياة المواطن اليومية ويجب علينا السعي لحلها والتخفيف من آثارها ومعالجتها أولها تعزيز مقومات الصمود الوطني والأمن العام وثانيها السعي لتحسين الوضع المعيشي وثالثها توفير السلع الأساسية واستقرار الأسعار ورابعها توفير المشتقات النفطية والغاز والكهرباء وخامسها معالجة مشكلة مياه الشرب وسادسها توفير الدواء وسابعها التصدي لجائحة كورونا.
وأضاف: سنعمل لتحقيق أفضل استثمار للموارد والامكانيات المتاحة للوصول إلى واقع أفضل.
وأكد المهندس عرنوس أن الحكومة ستبقى تقدم كل ما تستطيع لإعادة تأهيل المناطق المحررة من الإرهاب لتأمين عودة الأهالي إليها.
وأوضح أنه تم وضع تسعة برامج تنفيذية تمثل أولويات العمل الحكومي في المرحلة القادمة.
وقال المهندس عرنوس: لا بد من وضع ضوابط لموضوع توزيع الخبز الذي هو خط أحمر ولن نتخلى عن دعمه ويجب العمل على الحد من هدره.
وبين أن فاتورة تأمين المشتقات النفطية تبلغ ملياري دولار سنوياً وتلتزم الدولة بتأمين كل مستلزمات الإنتاج.
وأكد المهندس عرنوس أن مصفاة بانياس ستعود للإقلاع أول الشهر القادم وسنعمل بكل الوسائل على ألا تتكرر هذه الأزمة لكن الحصار يفرض علينا تحديات تتطلب منا التعامل معها بشكل آني.
وقال المهندس عرنوس: تم توقيع عقدين لشراء تجهيزات لتطوير واقع الكهرباء وتحسين مردودية طاقات التوليد ونعمل على تحقيق عدالة التوزيع.
وأضاف: نعمل على حفر (٢١) بئراً في محافظة الحسكة لتأمين مياه الشرب للأهالي.