أعلنت الرياض صدور الموافقة على السماح بأداء العمرة والزيارة بشكل تدريجي.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، مساء الثلاثاء، 22 من أيلول، إن الموافقة صدرت على إعادة السماح بأداء العمرة والدخول للمسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بشكل تدريجي، ووفقًا لعدة مراحل، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس“.
المرحلة الأولى
يسمح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل السعودية ابتداءً من الاثنين 4 من تشرين الأول المقبل، بنسبة 30% أي نحو ستة آلاف معتمر يوميًا من الطاقة الاستيعابية التي تراعي إجراءات الصحية للمسجد الحرام.
المرحلة الثانية
ستكون العمرة والزيارة والصلوات متاحة للمواطنين والمقيمين داخل السعودية، ابتداءً من الاثنين 18 من تشرين الأول المقبل بنسبة 75% أي ما يعادل نحو 15 ألف معتمر يوميًا و40 ألف مصلٍ من الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.
المرحلة الثالثة
يسمح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بدءًا من 1 من تشرين الثاني المقبل وحتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة “كورونا” أو انتهاء الخطر، بنسبة 100% أي 20 ألف معتمر يوميًا، و60 ألف مصلٍ يوميًا من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.
وسيكون قدوم المعتمرين والزوار من خارج المملكة بشكلٍ تدريجي، ومن الدول التي تقرر وزارة الصحة السعودية عدم وجود مخاطر صحية فيها.
المرحلة الرابعة
وسيكون أداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، متاحًا بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.
وقالت وزارة الداخلية السعودية إنها ستنظم دخول المعتمرين والمصلين والزوار عبر تطبيق ستطلقه وزارة الحج والعمرة باسم”اعتمرنا”، بهدف إنفاذ المعايير والضوابط الصحية المعتمدة من وزارة الصحة والجهات المختصة.
وطلبت الوزارة في بيانها من المعتمرين والمصلين والزوار ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية والتعليمات الخاصة بالوقاية من فيروس “كورونا”.
وكانت الرياض أعلنت، في 13 من أيلول الحالي، بحسب ما نقلت الوكالة الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية،أن الموافقة صدرت على الرفع الكامل للقيود على مغادرة المواطنين للسعودية والعودة إليها، وسُمح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية بعد تاريخ 1 من كانون الثاني المقبل، وفق الإجراءات المتبعة قبل جائحة كورونا”.
وسمحت السعودية لفئات خاصة بالدخول إلى المملكة والخروج منها بدءًا من الساعة السادسة من الثلاثاء 15 من أيلول الحالي.
وعلّقت السلطات السعودية بشكل مؤقت الدخول إلى أراضيها لحاملي التأشيرات السياحية القادمين من دول يُشكل انتشار فيروس “كورونا” منها خطرًا، كما علّقت بشكل مؤقت الدخول إلى أراضيها لغرض أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي، في إطار إجراءاتها لمنع وصول فيروس الفيروس.
وأضاف البيان حينها أن الإجراءات الجديدة ستشمل أيضًا تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة.
واستثنت من القرار السعوديين الموجودين خارج البلاد في حال كان خروجهم منها ببطاقة الهوية الوطنية، إضافة إلى مواطني دول مجلس التعاون الموجودين داخل المملكة حاليًا ويرغبون في العودة إلى دولهم، إذا كان دخولهم ببطاقة الهوية أيضًا.
وفي 4 من آذار الماضي، علقت السعودية العمرة وزيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة، للمواطنين والمقيمين كإجراء احترازي ومؤقت لمواجهة الفيروس.
وأُقيم موسم الحج للعام الحالي بأعداد محدودة من الجنسيات المختلفة الموجودة في الداخل السعودي فقط، بحسب بيان صادر عن وزارة الحج السعودية.
للمزيد https://www.enabbaladi.net/archives/418179#ixzz6Yx9MeMr2