قال ضابط في قوات النظام في تسجيل مصور تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، إن دعاوى الاحتياط بحق 800 ألف سوري قد أُسقطت، وأن حل المشكلة سيكون بالتجنيد الإلزامي للشبان الفارين من الخدمة.
وقال الضابط في اجتماع مع وجهاء محليين في المركز الثقافي في بلدة القريا بالسويداء "إن دعاوى الاحتياط السابقة بحق 800 ألف سوري قد أٌلغيت"، موضحاً أن "التعميم وصل إلى فرع الأمن الجنائي".
وأضاف "أن النظام سيعيد دعاوى الاحتياط في حال لم تحل مشكلة التجنيد، ومن الممكن -وفق قوله- أن تعيد دعوة 200 أو 400 ألف أو أن تجدد كل الدعاوي للخدمة الاحتياطية، فكلٌ من موضوع التجنيد الإلزامي والاحتياط مرتبطان ببعضهما ولا يمكن حل مشكلة دون أن تبقى الأخرى"، وفق تعبيره.
ويرى ناشطون أن النظام لم يعد بحاجة لجنود الاحتياط حالياً، بعد سيطرته على جزء واسع من الأراضي السورية، وتحكمه بمصير مئات الآلاف من الشبّان المطلوبين للخدمة الإلزامية، والذين لم يدع النظام لهم أي باب بإمكانهم خلاله من التأجيل أو السفر خارج البلاد.
وتبقى الخدمة العسكرية أكبر الهواجس التي تؤرق الشبان في مناطق سيطرة النظام ومناطق المصالحات في سوريا، إذ تعتبر الحاجز أمام أي شاب يريد أن يؤسس حياة كريمة، ومستقبل أفضل.
أخبار
ضابط بقوات النظام: التجنيد الإلزامي مقابل إلغاء الاحتياط
مقالات متعلقة
جميع الحقوق محفوظة © 2024 وكالة السوري الإخبارية | صنع بـ
❤️
بواسطة ماسترز