بالرغم من التحذيرات من تفشي فيروس كورونا، أكثر من 13 ألف مدرسة فتحت أبوابها الاسبوع الماضي في سوريا لنحو 3 ملايين و800 ألف طالب وتلميذ بعد عطلة هي الأطول بالنسبة للطلاب بسبب انتشار وباء كورونا المستجد .
تسجيل إصابات كورونا بـ المدارس في سوريا
ذكرت وزارة التربية بتسجيل ظهور أعراض الإصابة بفايروس كورونا لطالبة بالصف الخامس، 11 عاماً، بأحد مدارس دمشق، وبعد إجراء الفحوص لها من قبل فريق الترصد، تم تأكيد الإصابة بالفايروس وخاصة أن الطفلة لديها أعراض صدرية.
وتحدثت عن أنّ العدوى انتقلت للطالبة من خارج المدرسة، باعتبار الأعراض ظهرت لديها من الثلاثاء الماضي وفترة الحضانة من 3 – 4 أيام، إلى جانب وجود حالات مصابة بعائلتها، مشيرةً إلى أنّ حالتها الصحية جيدة.
ولفتت إلى ظهور أعراض أيضاً لأخت الطالبة المصابة، وهي معها في الصف ذاته وبذات المدرسة، مما يرفع نسبة خطر تعرض عدد أكبر من زملائها.
إجراءات غير كافية
وبيّنت الوزارة، بأنها اتخذنا الإجراءات اللازمة بإغلاق الصف لمدة 5 أيام من الأحد للخميس، ومراقبة الوضع الصحي للطلاب من قبل فريق الترصد.
ومع وعود وزارة التربية على تنفيذ ما اسمته " البروتوكول الصحي المعتمد "، وما أطلقته في الاعلام من الاجراءات الاحترازية مثل تعقيم المباني المدرسية وتحديد المعايير والشروط الصحية الواجب توافرها في المقاصف المدرسية وغيرها من الاجراءات التي صدرت على الورق لكن الواقع كان غير ذلك تماماً
وجاء تسجيل هذه الإصابات وسط تخوف الأهالي من انتشار الوباء بين الطلاب، وانتقال العدوة إلى الآلاف من الناس مما سيشكل كارثة حقيقية بالبلاد.
وكان وزير التربية الجديد، دارم طباع، قد أثار جدلاً بتعيينه، نظراً لكونه طبيب بيطري، ثم عاد وأثار الجدل بقراره فتح المدارس رغم حالة انتشار فيروس كورونا الكبيرة وتخوف الناس من تفشي المرض.