محافظة حلب تعتمد نظاماً جديداً لتوزيع البنزين.. و التطبيق بدءاً من يوم غداً

أصدرت محافظة حلب قراراً باعتماد نظام الأرقام في عملية توزيع البنزين بمحطات الوقود للسيارات الخاصة، ابتداءً من يوم الأربعاء 16-9-2020

وجاء في قرار مجلس المحافظة أنه “يتم اتباع آلية الأرقام بالنسبة للسيارات الخاصة، حيث يتم تطبيق نظام نهايات أرقام السيارات على الشكل التالي: (في اليوم الاول 1 و 2 – في اليوم التالي 3 و 4، وهكذا 5و 6 – 7 و 8 – 9 و 0)”.

وأشارت المحافظة وفقا لما نشره "تلفزيون الخبر" إلى أنه “بالنسبة للسيارات العامة يتم تطبيق النظام المعتمد الحالي بحيث يتم تعبئة السيارة الواحدة بكمية 20 ليتر فقط “.

ولا يعد نظام الأرقام الإجراء الوحيد الذي أصدرته المحافظة، بل أعلن عن آليات جديدة أخرى قالت عنها أنها “مؤقتة” بهدف التخفيف من الازدحامات الخانقة على محطات الوقود.

وتلك الإجراءات تمثلت بـ “تخصيص محطة شبارق للضباط والقضاة والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية ومفتشو الهيئة المركزية والقوات الرديفة وأعضاء مجلس الشعب وأعضاء مجلس المحافظة وأعضاء مجلس المدينة”.

كما تصمنت الإجراءات “الإبقاء على توزيع السيارات العامة والخاصة على المحطات المحددة كما هي، مع الإبقاء على استجرار السيارات الحكومية من المحطات المخصصة لها اعتباراً من الساعة الواحدة ظهراً”.

وقرر المجلس أيضاً “إلغاء الدوام المسائي في جميع المحطات بشكل نهائي وفتح جميع المحطات اعتباراُ من الساعة السابعة صباحاً وحتى انتهاء الكمية”، مشدداً على “مطابقة البطاقة الذكية على رقم السيارة”.

وذكر المجلس أن “هذه الاجراءات تبقى مؤقتة لحين عودة الوضع إلى ماكان عليه”.

وكان تلفزيون الخبر نقل مؤخراً مطالبات من قبل بعض الأهالي لاعتماد نظام الأرقام الذي كان معمولاً به خلال الأزمات الخانقة التي طالت المدينة خلال سنوات الحرب.

ويتأمل الأهالي أن تكون هذه الطريقة الأنسب حالياً لمواجهة هذه الأزمة، مستذكرين أن هذا النظام خفف بشكل كبير سابقاً من الازدحامات التي كانت تحصل على الأقل، وضبطت التجاوزات بنسبة ما.

يذكر أن ساعات الانتظار في الطوابير أمام محطات وقود حلب حالياً تصل لحوالي يومين أو ثلاثة، ما انعكس على شوراع المدينة التي تكاد تصبح شبه خالية من الحركة المرورية، مع اختفاء شبه تام لوسائل النقل والتكاسي، في الوقت الذي بلغ به سعر البنزين الحر في السوق السوداء حوالي 2000 ليرة سورية.