غربة

لفئات معينة.. السعودية ترفع القيود أمام حركة السفر منها وإليها

لفئات معينة.. السعودية ترفع القيود أمام حركة السفر منها وإليها

أعلنت الرياض رفع كامل القيود أمام حركة السفر من السعودية وإليها، التي فُرضت سابقًا ضمن الإجراءات الوقائية للحد من تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)

وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، الأحد 13 من أيلول، “صدرت الموافقة على الرفع الكامل للقيود على مغادرة المواطنين للسعودية والعودة إليها، والسماح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية بعد تاريخ 1 من كانون الثاني المقبل، وفق الإجراءات المتبعة قبل جائحة كورونا”.

وسمحت السعودية لفئات خاصة بالدخول إلى المملكة والخروج منها بدءًا من الساعة السادسة من صباح يوم غد، الثلاثاء 15 من أيلول، وتتضمن الاستثناءات:

1- رجال الأعمال ممن تتطلب ظروف أعمالهم السفر لإنهاء أشغالهم التجارية والصناعية.
2- مديري التصدير والتسويق والمبيعات، الذين يتطلب عملهم زيارة عملائهم.
3- المشاركين في المناسبات الرياضية الرسمية الإقليمية والدولية، ويشمل ذلك اللاعبين وأعضاء الطواقم الفنية والإدارية.

4- المرضى الذين يستلزم علاجهم السفر، بناء على تقارير طبية، وخاصة مرضى السرطان ومن هم بحاجة إلى زراعة الأعضاء.
5- الطلبة المبتعثين، والطلبة الدارسين على حسابهم الخاص، والمتدربين في برامج الزمالة الطبية، الذين تتطلب دراستهم أو تدريبهم السفر إلى الدول التي يدرسون أو يتدربون فيها، ومرافقيهم.
6- الموظفين الحكوميين المدنيين والعسكريين المكلفين بمهمات رسمية.
7- العاملين في البعثات الدبلوماسية والقنصلية والملحقيات السعودية في الخارج، والعاملين في المنظمات الإقليمية والدولية وعائلاتهم ومرافقيهم.
8- العاملين في وظائف دائمة في منشآت عامة أو خاصة أو غير ربحية، خارج السعودية، ومن لديهم صفات وظيفية في شركات أو مؤسسات تجارية خارج المملكة.
9- المقيمين خارج السعودية ومرافقيهم، ممن لديهم ما يثبت إقامتهم خارج السعودية.

10- من لديهم حالات إنسانية، خاصة الحالتين التاليتين (لم شمل الأسرة للمواطن أو المواطنة مع ذويهما المقيمين خارج المملكة، وفاة الزوج أو الزوجة أو أحد الأبوين أو أحد الأولاد خارج المملكة).

كما سمحت السعودية بالسفر من السعودية والعودة إليها لمواطني مجلس التعاون الخليجي، وغير السعوديين من الحاصلين على تأشيرات خروج وعودة، أو عمل، أو إقامة، أو زيارة، وفقًا للضوابط والإجراءات الصحية الوقائية التي تضعها اللجنة المعنية باتخاذ إجراءات منع تفشي الفيروس في السعودية.

وكانت السلطات السعودية علّقت بشكل مؤقت الدخول إلى أراضيها لحاملي التأشيرات السياحية القادمين من دول يُشكل انتشار فيروس “كورونا” منها خطرًا، كما علّقت بشكل مؤقت الدخول إلى أراضيها لغرض أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي، في إطار إجراءاتها لمنع وصول فيروس “كورونا” إليها.

وأضاف البيان أن الإجراءات الجديدة ستشمل أيضًا تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة.

واستثنت من القرار السعوديين الموجودين خارج البلاد في حال كان خروجهم منها ببطاقة الهوية الوطنية، إضافة إلى مواطني دول مجلس التعاون الموجودين داخل المملكة حاليًا ويرغبون في العودة إلى دولهم، إذا كان دخولهم ببطاقة الهوية أيضًا.

وكانت السعودية قررت إقامة موسم الحج للعام الحالي بأعداد محدودة من الجنسيات المختلفة الموجودة في الداخل السعودي فقط، بحسب بيان صادر عن وزارة الحج.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة