“الداخلية” تعلن القبض على ستة أشخاص ضالعين بحرائق طرطوس

أعلنت وزارة الداخلية السورية القبض على ستة أشخاص بتهمة التسبب بالحرائق في محافظة طرطوس.

وقالت الوزارة اليوم عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك“، “ألقت قوى الأمن الداخلي القبض على ستة مواطنين في المجيدل وحمام واصل وحصن سليمان وجنين”، مشيرة إلى قيامهم بإشعال النار في أراضيهم الزراعية ومن ثم انتقالها إلى الحراج وأراضٍ أخرى.

وأوضحت الوزارة أنها أنهت التحقيقات في الأسباب التي أدت إلى نشوب الحرائق التي اندلعت في طرطوس مؤخرًا.

وأعلنت أن المساحات المحروقة بلغت نحو مئتي دونم، مشيرة إلى أنها نظمت الضبوط بحق الفاعلين، وقدمتهم للقضاء، أما أسباب بقية الحرائق فتعود لـ”الظروف الجوية”.

وكانت فرق الإطفاء من دائرة حراج اللاذقية في المناطق المحاذية لخطوط جبهة النار في الغاب وعلى حدود اللاذقية، أعلنت منع الحرائق المشتعلة من الامتداد إلى مناطق المحافظة .

كما أعلنت الفرق الموجودة في اللاذقية دعمها لإطفاء الحرائق المستعرة في الغاب، موضحة أنها سجلت، في 9 من أيلول الحالي، تسعة حرائق، بينها حريق واحد حراجي في جبل النملة، وفقًا لما ذكره للمهندس باسم دوبا، رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة اللاذقية .

وأشار المهندس إلى أن عدد الحرائق الحرجية التي سُجلت في اللاذقية منذ بداية العام الحالي 57 حريقًا، بمساحة بلغت 1788 دونمًا، و582 حريقًا زراعيًا.

وكانت وزارة الزراعة أعلنت، في 9 من أيلول الحالي، نتائج التحقيقات الأولية لمعرفة مسببات حرائق الغابات في محافظة حماة غربي سوريا في منطقتي الغاب ومصياف.

وقالت الوزارة، إن الحريق الأول الذي حدث في ناحية عين الكروم تبين أنه “بفعل فاعل وتم توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه بهم على ذمة التحقيق”.

كما صودرت خمس سيارات تنقل الأخشاب في ناحية عين الكروم قادمة من مناطق أخرى وفيها سبعة أشخاص، ونُظمت الضبوط بحقهم وتم توقيفهم، وفق الوزارة.

أما الحريق الثاني، فهو حريق محمية الشوح في اللاذقية الذي انتقل إلى المناطق الحرجية من جهة الغاب ووصل إلى قرى جورين والفريكة وعين سليمو ونبل الخطيب وعين بدرية وشطحة في شمال غرب سهل الغاب.