توضيحات من الدكتورة Şebnem Köşer عن معلومات انتشرت في الوسط التركي عن السوريون في تركيا

1- يدخنون الأركيلة وجنودنا يقاتلون في سوريا: فكرة انتشرت بقوة في مواقع التواصل الاجتماعي وهي غير صحيحة، جنودنا يقاتلون لأجل أمن تركيا وضماان حدودها وكثير من اللاجئين اختاروا أن يكونوا خارج أطراف النزاع وقدموا مع أطفالهم لحماية عائلاتهم.
2- يذهبون إلى سوريا لقضاء إجازة العيد: نعم يستطيعون ذلك في ظل وجود الخطر أولاً، وثانياً علينا معرفة هل لديهم منازل أو ممتلكات أو أي مقومات للعودة الدائمة؟
3- يدخل طلابهم إلى الجامعات بدون امتحان: فكرة خاطئة منتشرة عن السوريين فهم يجرون امتحانات نظامية بالإضافة إلى عناء تعلم اللغة قبل الدخول إلى الجامعات.
4-السوريون يتقاضون مبالغ من الحكومة: المعونات المقدمة هي دولية ومن الهلال الأحمر التركي، يتم تقديم المعونة بعد إجراء دراسة حول وضع العائلة الإقتصادي وهناك عائلات تركية فقيرة مستفيدة من هذا البرنامج.
5- السوريون لا يستطيعون الاندماج بالمجتمع التركي: نشاهد يومياً أطفالهم يتحدثون اللغة ويتفوقون في المدارس وبدؤوا بشق طريقهم نحو مستقبلهم في تركيا
6- الجريمة من قبل السوريين: معدل الجريمة مقارنة مع مجتمعات أخرى عند السوريين منخفضة جداً وما يحدث من احتكاكات يعود إلى مفاهيم خاطئة وأفكار سلبية حملها بعض المواطنين الأتراك عنهم.
7- العمال السوريين خفضّوا معدل الأجور: الكثير من الأعمال لا يعملها الأتراك وهجروها للعمل في مجالات تزيد كسبهم المعيشي، السوريون يعملون في هذه مجالات ، وعلى الرغم من ذلك يوجد مشكلة إقتصادية في هذا النحو.
8- السوريون لن يعودوا إلى بلادهم: علينا التعامل معهم على هذا الأساس فكثير منهم لن يعود في حال بقاء الأسد ومعظمهم بدأ يخطط لبناء مستقبله هنا.