أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، عن مشروع اتفاقية جديدة بين سوريا وروسيا، يضم أكثر من 40 مشروعاً جديداً في مجال إعادة إعمار قطاع الطاقة، وعدد من محطات الطاقة الكهرومائية، واستخراج النفط من البحر.
وجاء كلام بوريسوف خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، عقب وصول الوفد الروسي إلى دمشق أمس الاثنين، وفق ما أوردته وكالة "سانا".
وأضاف نائب رئيس الوزراء الروسي، أن سوريا تتعرض للحصار الاقتصادي والعقوبات بما فيها قانون قيصر، مؤكداً العمل على خرق الحصار الذي فرضته الإدارة الأميركية على سوريا.
ولفت بوريسوف إلى تحقيق اللجنة الحكومية المشتركة مع سوريا "إنجازات مهمة"، على مستوى تطوير "ميناء طرطوس" وقطاع الفوسفات، مبيّناً أن جائحة كورونا أدت إلى أزمة اقتصادية عالمية أثرت على طلب الفوسفات السوري.
وأكدت المستشارة السياسية والإعلامية في "رئاسة الجمهورية العربية السورية" بثينة شعبان بنهاية 2019، أن سورية بدأت بالتنقيب عن النفط بالتعاون مع شركات روسية، ونفت من جهة أخرى تأثير قانون سيزر أو قيصر على الاقتصاد السوري.
وصادق "مجلس الشعب السوري" مؤخراً على 3 عقود موقعة بين "وزارة النفط والثروة المعدنية" وشركتي "ميركوري" و"فيلادا" الروسيتين، للتنقيب عن النفط في عدة مناطق ضمن سوريا.
من جهته قال وليد المعلم، إن “كل ما يتعلق بالدستور القادم فهذا شأن ما يتوصل إليه أعضاء اللجنة الدستورية والمسودة ستعرض على الاستفتاء الشعبي”، مضيفاً، "ستجري انتخابات رئاسية في سوريا حرة ونزيهة وكل من تتوفر به شروط الترشح بإمكانه أن يترشح، وستجري بموعدها العام المقبل ولا علاقة للمناقشات الجارية حول الدستور بها.
وفي وقت سابق اليوم، وصل لافروف إلى سوريا في أول زيارة له منذ فبراير/ شباط 2012.