خلصت إحدى الدراسات إلى أن الرجال كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا والوفاة به مقارنة بالنساء من نفس الشريحة العمرية.
وأظهرت دراسة نشرتها مجلة "نيتشر" أن الاستجابة المناعية لفيروس كورونا لدى الرجال، خاصة الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، أضعف مقارنة بالنساء.
وكشف العلماء أن أجسام النساء أنتجت كميات أكبر من الخلايا التائية التي يمكن أن تستهدف الخلايا المصابة بالفيروس وتوقف انتشار العدوى.
فيما أظهر الرجال نشاطا أضعف للخلايا التائية، كما تبين أن هذا الأمر مرتبط بعمر الرجال، وكلما تقدموا في السن كانت استجابة الخلايا التائية لديهم أضعف.
وقال الدكتور أكيكو إيواساكي اختصاصي المناعة في جامعة ييل الذي قاد الأبحاث: "من الواضح أن الفيروس الطبيعي لا يؤدي إلى توليد استجابات مناعية كافية لدى الرجال"، مشيرا إلى أن الرجال قد يحتاجون إلى الاعتماد بشكل أكبر على اللقاحات للحماية من العدوى.
وتتوافق نتائج الدراسة مع ما هو معروف علميا عن الفروق بين الجنسين في قدرة الجهاز المناعي على الاستجابة لمختلف التحديات.
وتستجيب المرأة بشكل أسرع وأقوى للتحديات الصحية ربما لأن جسمها مصمم طبيعيا لمحاربة مسببات الأمراض التي تهدد أطفالا لم يولدوا بعد أو حديثي الولادة.
المصدر: صحيفة "نيويورك تايمز"