أعلنت المؤسسة العامة للحبوب في سوريا، عن رغبتها بتوريد كمية 15 ألف طن من الدقيق وذلك وفق دفتر الشروط الخاص الذي يمكن الحصول عليه من مديرية الشؤون القانونية في المؤسسة لقاء مبلغ قدره 15 ألف ليرة سورية.
وحسب الإعلان، تبلغ نسبة التأمينات الأولية 10 آلاف ليرة سورية لكل طن و التأمينات النهائية 5% من قيمة العقد على أن تكون مدة التنفيذ الفعلي 45 يوماً للعرض وتقبل عروض التجزئة بكمية 5 طن للعقد الواحد و 15 يوم عمل فعلي لكمية 5 آلاف طن في حال التجزئة.
و تكون مدة ارتباط العارض بعرضه 15 يوما من اليوم التالي لانتهاء موعد تقديم العروض بينما مدة ارتباط العارض المرشح بعرضة فتبلغ 30 يوما من اليوم لتبليغ المتعهد الإحالة عليه.
و تنتهي مهلة استلام العروض في نهاية الدوام الرسمي يوم الاثنين 7 أيلول و تفض العروض في اليوم التالي تمام الساعة الـ10 صباحا
هذا و أشار مدير مؤسسة الحبوب "يوسف قاسم" في تصريح لصحيفة "الوطن" المحلية، أن سعر القمح في عقد الاستيراد المبرم هذا العام (2020)، يقارب الأسعار في العقود المبرمة خلال العام الماضي، ويوازي السعر العالمي للقمح.
وبيّن أن سعر طن القمح المستورد يتراوح ما بين 225 و230 دولاراً على ظهر الباخرة إلى المرافئ السورية.
ونوّه قاسم بأن الكميات التي تصل حالياً هي للعقود المبرمة في العام الماضي، في حين تم إبرام عقد للعام الحالي ولم يدخل التنفيذ بعد، وسوف يجري لاحقاً الإعلان عن عقود جديدة بحسب الحاجة، موضحاً بأن الإعلان في المناقصات يكون للقمح ذي المنشأ من البحر الأسود أو من الاتحاد الأوروبي، ولكن الأفضلية للقمح ذي المنشأ الروسي.
وأشار إلى استمرار استلام موسم القمح للعام الحالي لحين ورود آخر حبة إلى مراكز الاستلام، لافتاً إلى انخفاض الكميات المسلمة من الفلاحين لكون ذروة موسم الحصاد مضت، ولن يتم تحديد موعد نهائي للاستلام لحين التأكد من عدم وجود أي كميات ممكن استلامها من الفلاحين، في حين أن مراكز المؤسسة تعمل على مدار العام، لكن كشراء واستلام يتم تحديد موعد البدء .