حافظت أسعار النفط الثلاثاء على معظم مكاسب ليل الاثنين بعد أن قالت مجموعة أوبك+ إن الأعضاء التزموا التزاما شبه تام بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها لدعم الأسعار وسط تراجع في الطلب على الوقود بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبحلول الساعة 0702 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت منخفضا 18 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 45.19 دولار للبرميل، بعد أن صعد 1.3 بالمئة يوم الاثنين.
ونزل الخام الأمريكي 26 سنتا أو 0.6 بالمئة ليسجل 42.63 دولار للبرميل، عقب صعود بنسبة 2.1 بالمئة في الجلسة السابقة.
بلغت نسبة الالتزام بتخفيضات إنتاج أوبك+ حوالي 97 بالمئة في يوليو تموز، حسبما قاله مصدران في التحالف لرويترز. وقلص منتجو النفط الإنتاج تقليصا غير مسبوق لخفض المخزونات العالمية، في ظل انهيار الطلب جراء الجائحة.
وفي أغسطس آب، بدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، تقليص تخفيضات الإنتاج المتفق عليها إلى 7.7 مليون برميل يوميا من 9.7 مليون برميل يوميا.
وبدأت أسعار النفط ترتفع في الأشهر الأخيرة، مما حدا بي.إتش.بي بيلتون الأسترالية للتعدين وإنتاج النفط إلى إبداء نبرة متفائلة عندما أعلنت أرباحها اليوم.
وقالت بي.إتش.بي ”نرى أن معظم المخاطر الكبيرة في سوق (النفط) الحاضرة قد انقضت.
”الأسعار قد تواصل الصعود بعد تعافيها في الآونة الأخيرة، إذا استمر تحسن حركة النقل عالميا.“ لكنها حذرت أيضا من أن ”وتيرة المكاسب قد تكون متواضعة في ضوء الرياح المعاكسة التي تثيرها عودة الإمدادات.“