تسعى حكومة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى تغيير معايير "رأس الدوش"، بناء على شكاوى مستمرة منه شخصيا منذ أواخر 2019، نتيجة قانون يقيّد درجة تدفق المياه أثناء الاستحمام.
ولا يُسمح لرأس الدوش في أمريك بضخ أكثر من 2.5 غالونا (9.1 لترا) من المياه في كل دقيقة، لكن ترغب إدارة ترامب في أن يُطبق هذا الحد على كل رأس دوش، بدلا من تطبيقه على مجمل التجهيزات/ بحسب شبكة "إم بي سي" الأمريكية.
وجاء اقتراح وزارة الطاقة الأمريكية إجراء هذه التغييرات، أمس الأربعاء، في أعقاب شكاوى ترامب في شهر يوليو/ تموز.
وقال ترامب في تصريحاته الشهر الماضي:
"تستحم ولكن الماء لا يتدفق، تريد أن تغسل يديك والماء لا يخرج. فماذا تفعل؟ أن تقف تحت الدوش لفترة أطول أم تستحم لفترة أطول؟ لأن شعري - لا أعرف ماذا عنك - ولكن يجب أن يكون مثاليا وممتاز".
وأشار، اليوم الخميس، خلال زيارته إلى مصنع أجهزة "ويرلبول" في ولاية أوهايو، إلى أنه تخلص بالفعل من قواعد الدوش الفيدرالية منخفضة تدفق المياه، ولكن لم يتم الانتهاء من الإجراء المقترح.
وقال للصحفيين: "إذا كنت مثلي فلا يمكنك غسل شعرك الجميل بشكل صحيح، أنت تضيع 20 دقيقة أطول، فتخرج من الحمام. الماء - إنه يقطر، صحيح؟ أنت تعرف ما أتحدث عنه - لقد وضعوا قيودا، لقد تخلصت من ذلك، وهذا ما يجب أن يحدث بالمنطق".
من ناحيته، وضف أندرو دياسكي، المدير التنفيذي في جمعية الحفاظ على الطاقة المسماة "مشروع التوعية بمعايير الأجهزة، إن اقتراح وزارة الطاقة الأمريكية بشأن زيادة تدفق المياه بـ"السخيف".
وقال: "هذا سخيف، فالبلاد تعاني من مشاكل خطيرة، جائحة "كورونا" وجفاف خطير طويل الأمد في معظم أنحاء الغرب وتغير مناخي، على سبيل المثال لا الحصر، إن اهتمام الرئيس برؤوس الدش أمر سخيف".
وقال أيضا عبر البريد الإلكتروني إن رؤوس الدوش جيدة التصميم وذات التدفق المنخفض ترضي معظم المستهلكين.
وقال دياسكي: "بالنظر إلى كل رؤوس الودش ذات الأداء الممتاز في السوق والموظفين الذين يعملون تحت تصرفه، فقد تعتقد أن كل ما يلزم الرئيس هو تركيب رأس دوش لائق في البيت الأبيض".