اقتصاد

الحكومة تضع آلية لتمويل المشروعات الاستثمارية

الحكومة تضع آلية لتمويل المشروعات الاستثمارية

اكد مجلس الوزراء على ضرورة عدم التشدد في اللباس المدرسي للعام الدراسي المقبل فيما كلف وزارة المالية وضع الآلية التنفيذية لتمويل المشروعات الاستثمارية وفق سندات الخزينة.
وقالت رئاسة مجلس الوزراء على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان مجلس الوزراء اكد على ضرورة عدم التشدد في اللباس المدرسي للعام الدراسي المقبل والاكتفاء بأساسيات العملية التعليمية مراعاةً للأوضاع المعيشية.
من جهة أخرى كلف رئيس مجلس الوزراء وزارة المالية وضع الآلية التنفيذية لتمويل المشروعات الاستثمارية وفق سندات الخزينة وبناء على دراسات جدوى اقتصادية دقيقة.
وكان وزير المالية مأمون حمدان قال في كانون الأول الماضي انه تم إعداد الأسس التنفيذية والفنية لإصدار سندات الخزينة.
وتعتبر سندات الخزينة دينا ماليا على الحكومة، يجري تسعيرها وفق عملة البلاد التي طرحتها، وتعود بفائدة ثابتة بضمان عائد سنوي ويتم طرحها عند مواجهة الحكومة ازمة مالية في تمويل مشاريعها الاستثمارية.
وفي سياق آخر دعا مجلس الوزراء إلى التشدد في إلزام العاملين بارتداء الكمامات على أن تقوم الجهات المعنية بإنتاج الكميات اللازمة من الكمامات القماشية وفق المواصفات المعتمدة من قبل وزارة الصحة، مؤكدا على تكثيف حملات التعقيم للشوارع والمرافق الخدمية، وتقديم التسهيلات لسداد قيمة إجراء فحص (بي سي آر) للمسافرين إلى خارج البلاد.
وكانت الحكومة حددت 8 مراكز لإجراء فحوصات بي سي آر للراغبين بالسفر إلى خرج القطر على أن يتم دفع قيمة الفحص التي تبلغ 100 دولار أمريكي في احد فروع المصرف التجاري السوري.
وناقش مشروع قانون بإعفاء المستثمرين أو المستأجرين من بدلات الاستثمار أو الإيجار أو أجر المثل عن عقارات أملاك الدولة خلال الفترة من 15-3-2011 وحتى نهاية 2019 نظراً لعدم تمكن المستأجرين من استثمار أراضي الدولة المؤجرة لهم نتيجة خروج مساحات كبيرة عن الاستثمار بفعل الإرهاب
ودرس مجلس الوزراء الخيارات المتاحة حول حزم الدعم التي يمكن تقديمها لقطاع الدواجن تتضمن دعم أسعار المقنن العلفي واستئناف تقديم التمويل بأسعار فائدة مدعومة وتشجيع استخدام البدائل العلفية المتوافرة محلياً والاستمرار بتسهيل منح إجازات استيراد الأعلاف ومنح رخصة مزاولة للمداجن الخاصة غير المرخصة لمدة عام، ويقر مبدأ دعم القطاع ويطلب المزيد من البيانات والمعطيات من الجهات المعنية لضمان كفاءة الدعم ووصوله إلى مستحقيه.
وشهد قطاع الدواجن في الأشهر الأخيرة خسائر كبيرة وذلك بعد ارتفاع غير مسبوق لأسعار الأعلاف والأدوية البيطرية ومستلزمات الإنتاج الأخرى نتيجة انخفاض سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار وضعف القدرة الشرائية في السوق المحلية.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة