أخبار

دكتور جامعي يصرح.. الكمامة خطيرة وتحاليل pcr في سوريا غير دقيقة

دكتور جامعي يصرح.. الكمامة خطيرة وتحاليل pcr في سوريا غير دقيقة

قال أستاذ علم الفيروسات ورئيس لجنة البحث العلمي للتصدي لجائحة كورونا في جامعة البعث في سوريا، الدكتور أنور العمر، أن الكمامة نقطة ضعف خطيرة للأطباء في سورية ، معتبراً أنها لا توفر إلا حماية بسيطة لا تتجاوز 30%

 

وقلل الدكتور العمر من قدرة الكمامات الطبية في المستشفيات على حماية كوادرها، معتبراً أنها لا توفر إلا حماية بسيطة لا تتجاوز 30%، وقال: "المفهوم الخاطئ أن الطبيب الذي يتعامل مع مرضى كوفيد-19 يضع كمامة طبية، في حين أنها لا تقي من العدوى قطعاً، وأنا أتحدى أي اختصاصي يؤكد لي أن هذه الكمامة تؤدي إلى حماية كاملة للشخص، فعلى العكس تماماً هي تزيد من خطورة احتمال إصابة الشخص القائم على مرضى كورونا، وهي في حقيقة الأمر نقطة ضعف خطيرة جداً تعطي الطبيب ثقة بنفسه، بينما هو في حقيقة الأمر مهدد في أي لحظة بأن يصاب بالعدوى، لأنها لا تؤمن إلا حماية بسيطة جداً لا تتجاوز 30%، وهذا يؤكد أهمية تأمين الحماية الكافية للكوادر الطبية في المستشفيات".

 

وشكك الدكتور العمر بدقة نتائج التحاليل المخبرية الخاصة بكورونا، وقال: "أنقل عن شاهد عيان على تحاليل PCR بأن العينة التي تؤخذ من المريض تبقى صالحة لأربع ساعات فقط، فكيف يمكن لعينات أن تبقى صالحة لأربعة أيام حتى يتم اختبارها وبالتالي هذا يجعل الاختبارات غير دقيقة، ومن ناحية ثانية إن أجهزة PCR المستخدمة حالياً هي قديمة جداً و(الكيتات) المستخدمة غير موثوق بها، وقد استغنت عنها دول كثيرة بعد التأكد من عدم مصداقيتها،وبالتالي لا يجب الاعتماد عليها في سوريا".

 

هذا و كشف الدكتور "العمر" بحسب ما نشرته "سبوتنيك"أنه يعمل على بحث علمي يتخذ عينات من دماء أطباء بيطريين متطوعين لقياس مستوى المناعة لديهم ضد فيروس كورونا المستجد، مؤكداً أن نجاح التجارب سيقدم خدمة كبيرة للبشرية.

 

وقال أستاذ علم الفيروسات ورئيس لجنة البحث العلمي للتصدي لجائحة كورونا في جامعة البعث في سوريا، الدكتور أنور العمر في تصريح خاص لـ "سبوتنيك"، إن بحثه الذي ترعاه جامعة (الحواش) الخاصة، سيجري على عينات من دم أطباء بيطريين سبق وأن تعرضوا للقاح (البرونشيت) لدراسة فيما إذا يمكن استخدام هذا اللقاح لوقاية البشرية من مرض "كوفيد-19".

 

وقال العمر، الحائز على دكتوراه اختصاص (فيروسات كورونا- سرطان) من جامعة "نانسي" بفرنسا، بتقدير مرتبة الشرف: "من المرجح أن تكون هناك نسبة من المناعة التصالبية بين (كوفيد-19) والبرونشيت، وقد عرضتُ الموضوع على زملائنا الأطباء البيطريين الذين يستخدمون طريقة التلقيح بالرذاذ للصيصان في عمر مبكر، فليس هناك مخاطر للقاح البرونشيت على صحة الإنسان ونحن كأطباء بيطريين معتادون عليه منذ سنوات طويلة، ومن هنا نشأت فكرة تلقيح البشر بهذا اللقاح".

 

والدكتور العمر حائز دكتوراه سابقا في بحث أجراه، تحت عنوان "توجيه صادات فيروسية وصادات سرطانية باستخدام موجهات حيوية سيكلودكسترين وموجهات بيولوجية غلاف فيروس الكورونا"، كما يحمل دبلوم الدراسات المعمقة DEA من كلية الصيدلة بجامعة مونبلييه الأولى بفرنسا، بتقدير امتياز، بالإضافة إلى شهادة دراسات عليا CES في علم الجراثيم والفيروسات المنهجية، وشهادة دراسات عليا CES أخرى في البيولوجيا الخلوية من كلية الطب بجامعة مونبلييه الأولى بفرنسا، و4 شهادات تخصصية في تشخيص الأمراض الفيروسية والجرثومية من الجامعات اليابانية الحكومية والخاصة.

 

وعن الفكرة العامة للبحث، قال الدكتور العمر الذي يتقن اللغات الفرنسية والإنكليزية واللاتينية واليابانية: "سنقوم بجمع عينات دم من أطباء بيطريين قائمين على استخدام طريقة الرذاذ لتحصين الدواجن، ثم نقوم بفصل المصل عن عينات الدم فنحصل على الأضداد النوعية، أو بالأحرى كمرحلة أولى نستخدم المصل مع فيروس البرونشيت تحديداً، لنرى فيما إذا كان فيروس البرونشيت يؤدي إلى حث أجسام الأطباء على إنتاج أجسام مضادة نوعية له يفرزها في مصل الدم".

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة