صرّح الخبير الاقتصادي، الدكتور سليمان موصلي، بأن الاثر النفسي لانفجار ميناء بيروت سيكون أكبر في الشارع السوري من الأثر الاقتصادي الفعلي، لجهة محاولات استغلال الكثير من التجار والباعة الحدث من أجل رفع أسعار السلع في السوق المحلية.
وطالب الجهة المختصة بالاستيراد والتصدير توضيح مدى اعتمادنا على ميناء بيروت لتفويت الفرصة على من يود استغلال الحدث، وممارسة احتكار المواد، والتلاعب بأسعارها.
وتوقع موصلي أن يتم البحث عن بدائل تجارية لميناء بيروت والتحول إلى موانئ بديلة في لبنان او سورية، ريثما تتم أعمال الترحيل وإعادة البناء والتعمير لمرفأ بيروت.
وعن تأثر حركة العبور والترانزيت عبر الأراضي السورية، بين أنها بالأصل لم تكن نشطة، بسبب الضغط الغربي على الاقتصاد السوري، وتراجع حركة التبادل التجاري بين معظم البلدان بفعل تفشي وباء كورونا المستجد.