تواصل أسعار الأدوية إرتفاعاتها القياسية في سوريا، وسط معاناة حقيقة من قبل المرضى الذي يضطرون لشراء الأدوية والتي تضاعفت أسعار بعضها بنسبة 400% و 500%
وبغية التأكد من الواقع أجرينا جولة على بعض الصيدليات في مدينة طرطوس واطلعت على الأسعار الجديدة وقارنتها بالقديمة وتبين لها أن الأسعار الجديدة تفوق القديمة بعدة أضعاف وفيما يلي بعض النماذج عن الأسعار:
(سيفيكيم حبوب) للرشح والالتهاب ارتفع سعره من/٤٠٠/ إلى /٣٥٠٠/
(كالسيديوم) كالسيوم وفيتامين د ومغنيزيوم صار ب /١٢/ ألف وكان ب/٦٠٠٠/ مستورد لصالح سورية مستودع أ.م.د فارما للأدوية.
(زيروليك ١٠٠) ارتفع من 225إلى /١٣٠٠/.
نوركولوت ارتفع من /٣٠٠/ إلى /١٨٠٠/.
الاورفارين ارتفع من /٤٠٠/ إلى /٣٤٠٠/.
تيلميدبين80/5 ارتفع من /٧٥٠/ إلى /٥٢٥٠/.
دي فوميت شراب من /٣٥٠/ إلى /١٤٠٠/.
هيومافورت هيومان من /٣٤٠/ إلى /١٤٠٠/.
الليترومار من /١٣٥٠/الى 6800
يونادول كولد + فلو /٣٢٥/ إلى /١١٠٠/وديسارتان من 405 ليرات الى 1800 ليرة والاسبيرين من 340 الى 1000 واوغماتيك شراب اطفال من 900 الى 3200 وشراب السيتامول من 180 الى 800 ليرة ولوتيد من 590 الى 1500 وسيفيم 400 حب من 1100 الى 4100
وإضافة لرفع أسعار الأدوية ارتفعت أجور التحاليل المخبرية عدة أضعاف
جورج حنا عضو المكتب التنفيذي للقطاع الصحي في مجلس محافظة طرطوس أكد أن الأسعار الجديدة كان لا بد منها وإلا لتوقفت مصانع الدواء المحلي عن الإنتاج بسبب الخسائر الكبيرة التي تعرضت وتتعرض لها خاصة في الفترة الأخيرة ونفى أن تكون هنالك مبالغة في الأسعار الجديدة كونها تراعي التكلفة
قد يكون رفع الأسعار بهذه النسب مبرراً من وجهة نظر أصحاب المعامل والموردين والصحة لكنه غير مبرر بنظر المرضى الذين يعانون تراجع دخلهم وضعف قوتهم الشرائية وسوء وضعهم المعيشي وبالتالي لا بد للحكومة من إيجاد حلول مناسبة عبر التأمين الصحي وزيادة الرواتب وصولاً لتحقيق التوازن المطلوب وبحيث لا تنعكس الأمور بشكل سلبي خطير على صحة وحياة المواطنين
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News