كشفت مصادر لبنانية مطلعة ان تم فرض العديد من الشروط والتعليمات للسفر من وإلى لبنان وذلك بعد إعادة عمل مطار بيروت و الرحلات الجوية منذ يوم أمس، و تحديداً ما يخص سفر السوريين من و إلى مطار بيروت من خلال التالي:
بالنسبة لأي مسافر سوري قادم الى مطار يطبق اللوائح الصحية التي تطبق على أي مسافر آخر ومنها فحص pcr قبل 48 ساعة من الصعود إلى الطائرة في الدول المتوفرة فيها الفحص إضافة إلى إجراءه فحص ثاني عند وصوله إلى مطار بيروت يحصل على نتيجته بعد ٢٤ساعة.
أما المسافر السوري القادم من بلد لا يوجد فيها فحص "pcr" فإنه يجب عليه عمل فحص بمطار بيروت عند وصوله وإذا كانت النتيجة سلبية، سوف يتم منه إجراء فحص ثاني بعد ثلاثة أيام، اما يخص السوريين حول هذه النقطة فإن يطبق عليهم إجراء الحجز الإحترازي في مكان الإقامة في لبنان.
أما بالنسبة للمسافرين السوريين القادمين إلى مطار بيروت و يرغبون بإستكمال رحلتهم إلى دمشق، فإن حتى تاريخ تحرير الخبر لم تصدر أية تعليمات بخصوص ذلك من قبل الحكومة السورية، والحدود ما زالت مغلقة بين البلدين.
أما ما يخص الحدود البرية مع سورية تم التأكيد من قبل المصادر اللبنانية بحسب صفحة " من دمشق إلى بيروت يوم بيوم" على أن قرار فتح الحدود البرية مرتبط حصريا بالجانب السوري وهم لايملكون حق التصريح الإعلامي بهذا الشأن احتراماً للقوانين واللوائح والأنظمة المطبقة ضمن الإتفاقيات بين البلدين مع التأكيد أن لبنان تنتظر قرار فتح الحدود البرية بإعتباره عامل مهم جداً لتنشيط الحالة الاقتصادية.
هذا وحدد مصرف لبنان المركزي سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار في الأسواق الحرة ضمن المطار عند 8000 ليرة لبنانية.
اما المسافر السوري المتواجد في بيروت حالياً و لديه فيزا أو إقامة أجنبية أو خليجية أو لأي بلد آخر بإمكانه يسافر من مطار بيروت بشكل طبيعي مع شرط وجود الفحص الطبي pcr.
أما المسافرين السوريين المتواجدين في أي بلد و لديهم الرغبة بالسفر إلى لبنان، و لديهم كافة الأوراق الثبتوتية التي تحق لهم الأقامة في لبنان، فإن لا يوجد أي مشكلة بذلك ، لكن بخصوص متابعة سفرهم إلى دمشق فإن ذلك غير متاح حاليا حتى فتح الحدود السورية اللبنانية.
هذا و أكد مصدر مسؤول في منفذ جديدة يابوس الحدودي مع لبنان أن عدد الشاحنات التي تدخل يوميا إلى البلاد تتراوح ما بين 70 إلى 80 بالمئة محملة بالبضائع المختلفة.
ولفت إلى أنه لا يوجد أي تأثير لما يسمى “بقانون قيصر” من جهة دخول البضائع عبر لبنان إلى سورية، كاشفاً
وأعلن نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد في وقت سابق أن الدول المجاورة مستهدفة بـ”قانون قيصر” مثل سورية، مشيرا إلى انه يمكن الخروج من المشاكل التي يسببه القانون بتضامن تلك الدول.
وأكد المصدر أن حركة نقل البضائع طبيعية ما بين الجانبيين حتى أن هناك إلحاح لبناني في استمرار نقل البضائع ما بين البلدين.
وفيما يتعلق بموضوع فتح الحدود أمام حركة المواطنين وفي الاتجاهين، أكد المصدر أن الوضع ما زال كما هو عليه ولا يوجد أي تغير بالإجراءات من الجانب السوري، موضحاً أنه تم التواصل مع الجانب اللبناني على الحدود والذي أكد أنه لم ترده أي تعليمات حتى الآن أيضا من حكومته فيما يخص موضوع فتح الحدود.