انتقد رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية المهندس فارس الشهابي القرار الذي أصدرته الحكومة بعد تحرير محافظة حلب مباشرة معتبرا انه قرار كارثي الذي يعتبر الأقمشة و الغزول مواد اولية و خفضت رسومها الجمركية إلى النصف
مبينا أن الهدف من ذلك لكي يتم استيرادها بسهولة و يسر وتناسوا وجود صناعة نسيجية عريقة متعددة الحلقات في سوريا تشكل أكثر من نصف الصناعة السورية و الحلبية تحديداً و متناسية أيضاً أن معظم منشآت هذه الصناعة تعرضت للنهب و الدمار و هي بحاجة لكل الحماية و الدعم لكي تنهض.
وأكد الشهابي عبر صفحة الاتحاد اننا أمام معركة من نوع آخر هي معركة لإلغاء الصناعة لصالح بعض التجار المستوردين و بعض من المهربين و بدأنا نخوض هذه المعركة بكل قوة للدفاع عن صناعتنا و عن اقتصادنا و عن لقمة عيش عشرات الآلاف من عمالنا، و الدفاع عن أسعار الصرف التي سترتفع في حال توقف نصف الإنتاج في عاصمة الانتاج.
و قال الشهابي و بعد قرابة سنتين من النقاش الذي بدون جدوى و المعاناة و تدني الإنتاج و التصدير جاءت الحكومة إلى حلب في زيارتها الأخيرة و أثناء مداخلتي و شرحي عن حجم الكارثة التي أمامنا بالأرقام و الاحصائيات منوهاً أنالصناعة النسيجية هي من البديهيات التي يجب ان تحظى بكل الأولويات، مبينا ان رئيس الحكومة السابق أبدى استغربه من دفاعي الشديد عن هذه الصناعة وإن كنت أملك معملا للنسيج وجوابي له كان بالنفي .