قدم موقع "تويتر" اعتذارا إلى مستخدميه، بسبب بعض المشكلات التي ظهرت لهم في خدمة "التغريدات الصوتية" الجديدة التي يختبرها، ولتقصيره في مراعاة مصالح ذوي الحاجات الخاصة.
ولم يقدم "تويتر" في خدمته الجديدة إمكانية الترجمة أو الشرح المخصصة لذوي الإعاقة، الأمر الذي وصفه المدافعون عن الحقوق المدنية، بأنه "خطأ لا يغتفر".
وقال المحامي ماثيو كورتلاند، الذي كان من أوائل الذين سلطوا الضوء على هذه المسألة: "على الأقل، فإن خيار توفير التسميات التوضيحية المغلقة سيجعل ذلك أكثر سهولة لذوي الإعاقة، تويتر لم يوفر أي شرح لذوي الاحتياجات الخاصة".
ورد "تويتر" من حساب الدعم الرسمي الخاص به، قائلا: "هذه نسخة مبكرة من هذه الميزة ونستكشف طرقا لجعل هذه الأنواع من التغريدات في متناول الجميع".
ولكن بيان "تويتر" فجر حملة غضب ثانية ضده، حيث اتهمه البعض بأن التفكير في ذوي الاحتياجات الخاصة متأخر بالنسبة له، وهذا أمر غير مقبول.
وازدادت حدة الانتقادات ضد "تويتر"، ما دفعه إلى تقديم اعتذار رسمي ثان، والوعد بطرح تحديث ثان للخدمة يقدم فيه مميزات لذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: "سبق"