طالب عدد من اعضاء مجالس إدارة غرف الصناعة والتجارة بضرورة تحرك الحكومة باتجاه تفعيل التصدير إلى الأردن من خلال التواصل مع الجهات الحكومية الاقتصادية الأردنية وحل بعض الخلافات البسيطة، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي جداً على الصادرات السورية وزيادة واردات القطع الأجنبي.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مهند دعدوش إلى أن السوق الأردني هو من افضل الأسواق التصديرية التي يجب العمل عليها، نتيجة القرب الجغرافي لسورية، ولكونه معتاد على المنتجات السورية التي كان الأردنيين يشترونها من الأسواق السورية.
وأضاف، منذ أكثر من عام أوقفت الحكومة الأردنية استيراد البضائع السورية على مبدأ المعاملة بالمثل ولوجود بعض المشاكل البسبطة المتعلقة برسوم النقلةوالتي يمكن حلها بالتباحث بين المسؤولين الحكوميين في البلدين.
وأوضح أن السوق الأردني مثالي للمنتج السوري فهو يضم نحو 5 ملايين مستهلك نسبة منهم سوريين او اصلهم سوريين او متزوجين من سورية، وما يمكن ان يصدر للأردن هو 10 أضعاف ما يمكن استيراده منها مع التأكيد على القرب الذي يجعل بضائعنا منافسة.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق منار الجلاد الى ان موضوع السوق الأردني هام جدا ويجب متابعته على مستوى حكومي، ولا يمكن أن يحل بالتواصل بين الغرف والزيارات البروتوكوليه والتي لم ولن تسفر عن اي نتيجه حقيقيه على ارض الواقع.
وأكد أنه لا بد من عقد اتفاقيات تجاريه لإعطاء اسعار تفضيليه للصادرات السوريه أو للتبادل بالعملات المحليه ضمن اتفاقيات بين الدول كما يحصل في كثير من بلدان العالم.
وشهد العام الماضي العديد من اللقاءات بين مجالس إدارة غرف التجارة والصناعة في البلدين وتم التأكيد على ضرورة تفعيل التبادل التجاري بين سورية والأردن وأكد ممثلي الغرف الأردنية خلال اللقاءات على بذل جهود لعودة الامور كما كانت والتواصل مع مسؤوليهم لذلك، ولكن ظهر أن الأمر بحاجة لتواصل رسمي مع المسؤولين الحكوميين السوريين لحصول ذلك.