توقع تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي أن تتراجع أرباح البنوك في اقتصادات 9 دول متقدمة "بعنف" حتى عام 2025 ، مشدّدا على ضرورة أن يتم اتخاذ إجراءات موجهة من أجل تخفيف مواطن الضعف الناشئة عن المخاطرة المفرطة وضمان تدفق الائتمان بالقدر الكافي إلى الاقتصاد للحد من تداعيات جائحة كوفيد-19.
حقائق رئيسية
- تأثرت البنوك بقوة جراء تداعيات كوفيد-19، حيث تكبدت أكبر 5 بنوك أمريكية خسائر خلال الربع الأول من العام الحالي، واستبعد صندوق النقد الدولي تعافي ربحية البنوك بسرعة.
- قال التقرير أن ربحية البنوك تتعرض لضغوط على المدى المتوسط بسب تداعيات كوفيد-19، كما أن نسبة كبيرة من البنوك قد تفشل في تحقيق أرباح أعلى من تكلفة رؤوس أموالها حتى عام 2025.
- تعود تلك الضغوط الى طول فترة انخفاض معدلات الفائدة، والتي ستؤثر بالسلب على هوامش الفائدة الصافية للبنوك لسنوات، على الرغم من المعايير التنظيمية التي تم اقرارها من قبل البنوك المركزية لتحجيم أثر كوفيد-19 على القطاعات المصرفية.
- على الرغم من أن تخفيض التكاليف ورفع قيمة الرسوم قد يساهم في تحسين هوامش ربحية البنوك، إلا أن صندوق النقد الدولي يرى أن تلك الإجراءات لن تكون كافية لتعويض الضرر.
- وحذر الصندوق من اتجاه البنوك في الشهور القليلة المقبلة الى قبول معدلات مخاطرة أعلى لتقليص الضرر.
- كما وصل بنك الإحتياطي الفيدرالي الى نتائج مشابهة لتلك التي أصدرها صندوق النقد الدولي، حيث حذر الأول البنوك من الخسائر القوية المتوقعة من القيود التي ستفرضها جائحة كوفيد-19 على مواردها.
خلفيات أساسية
تكبدت البنوك خسائر قوية جراء فيروس كوفيد-19 خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث هبطت أرباح مورغان ستانلي بنسبة 30%، كما تراجعت أرباح سيتي غروب وغولدمان ساكس بنسبة 46%، في حين انخفضت أرباح بنك أوف أمريكا بنسبة 45% و69% لأرباح جي بي مورغان مقارنة بنفس الفترة من العام لماضي، فيما بدأ عمالقة القطاع المصرفي في تدعيم الاحتياطيات الائتمانية للتجهيز للخسائر المتوقعة.
ردة فعل
أعلنت شركة وارن بافيت بيركشاير هاثاواي عن بيع 84% من حصتها في غولدمان ساكس، والتي كان استثمر فيها بافيت 5 مليارات دولار خلال أزمة 2008، كما حفضت بيركشاير هاثاواي حصتها في جي بي مورغان بنسبة 3% في الربع الأول.
المصدر: فوربس الشرق الأوسط